أغنية "وإنت معايا" توحّد 5 أقطار عربية
مصر، لبنان، الجزائر، تونس، المغرب، خمسة أقطار عربية توحّدت تحت راية أغنية واحدة بعنوان "وإنت معايا" كتبها ولحنها وشارك في غنائها الفنان تامر حسني.
تجاوز عدّاد مشاهدي كليب أغنية " وإنت معايا" في توزيعها الجديد، بعدما كانت صدرت قبل عامين ضمن ألبوم: عيش بشوقك، للفنان تامر حسني، الثلاثة ملايين مشاهد على موقع اليوتيوب. المخرج اللبناني سعيد الماروق الذي أخرج لـ تامر فيلمه الأخير: الفلوس، تولّى ترجمة مناخ الأغنية إلى مادة مشهدية جاذبة وسريعة مع 4 مغنين في وقت واحد تقاسموا كوبلات الأغنية بالتساوي وكانوا كأنهم مغن واحد بالأداء والشكل الخارجي، مع مجاميع راقصين تعبيريين من الجنسين كانوا يدفعون بالصور تباعاً صوب التآلف بالصوت والصورة على مدى حضور الأغنية التي حملت مناخيْن متوازيين في إيقاع موسيقاها وتقطيع مشاهدها التعبيرية ما بين مجاميع الرقص ووجوه المغنين الأربعة.
لقد وازن الماروق بين المشاركين تامر حسني (مصر) الشاب خالد (الجزائر) عبد الفتاح القريني (المغرب) وبلطي (تونس) فكانوا يتناوبون بالتواتر على تلقف مقاطع الأغنية وفواصلها بنفس واحد بما يعني أن: وإنت معايا، حظيت بحناجر أمينة واكبتها إيقاعاً ومعنى كلمات مو وحدة واضحة في الإحساس بمادتها فبدت حية ، أوهي أغنية بأربعة أرواح مع خامسة من خلال لمسات المخرج الماروق، الماهر في تطبيع العلاقة بين المفردة العربية والنغمة من خلال الكاميرا التي وظفها غالباً في الكليبات، ثم طعّمها في الشريط السينمائي كما بدا واضحاً في تعاونه مع تامر في: الفلوس، الذي جمع الكثير جداً من الفلوس، فكان إسماً على مسمّى.
الكليب ينطلق من أحد صالونات الحلاقة الشعبية، زبونان في المكان، أحدهما غفا تحت يدي الحلاق (تامر) والثاني صاح (خالد) أراد إستغلال غفوة صديقه لمرافقة صبيتين وصلتا للتو بسيارة مكشوفة فتسلل إلى السيارة وإرتاح على المقعد الخلفي، ليفاجأ بصديقه تامر جالساً في الزاوية المقابلة من المقعد يخاطبه بالقول وقبل مباشرة كلمات الأغنية: حبيبي – شقي، لتنطلق الأغنية مع الشاب خالد: بارك الله عليك، وليا يخليك، وأنا عايش بيك، ولعينيك يا عمري، في توزيع موفق لـ بلال الحمداوي.