ARCHIVE مهندس روبوت يعيش مع نسختين من زوجته

كانا سعيدين معاً فجأة تعرضا لحادث تصادم مريع توفيت هي ونجا هو ليتفرغ في أحد المختبرات العملاقة لأبحاثه في مجال الروبوت، وأول هدف عنده إنجاز واحد له كامل صفات زوجته الشابة، نجح لكنه فوجئ بأن زوجته ما زالت على قيد الحياة، وبالتالي وجد نفسه بين نسختين من زوجت

 

  • ملصق الفيلم
    ملصق الفيلم

المخرج غافين روتيري يطرح تصوراً إفتراضياً في أحدث أفلامه ARCHIVE لإمكانية وجود  إمرأتين صورة طبق الأصل عن بعضهما البعض في حياة رجل واحد، عن نص له إشتغل على تفاصيله بدقة وقدم عملاً في 109 دقائق، برمجته الصالات الأميركية بدءاً من 10 تموز/ يوليوالمنصرم، في سيناريو يركز على جدوى وجود المرأة في حياة ويوميات الرجل، ذاهباً إلى الإقرار بأن لكل واحد النموذج الذي يأسره ويمنعه من النسيان مهما تعددت النساء الجميلات في حياته، لكن ومع كل الوفاء الذي يبديه المهندس الوسيم جورج ألمور (الإنكليزي ثيو جيمس – 36 عاماً) لزوجته الجميلة جول (الفرنسية ستايسي مارتن – 29 عاماً) فهو يُذهل عندما يرى أمامه نسختين طبق الأصل منها.

الحيثيات التي ترد في الشريط داخل مختبر تصنيع الروبوتات كانت لافتة، فـ جورج النبيه والخبير في هذا المجال يتفرغ بعد حادث السيارة وخسارة : جول، لتعويض نفسه بإمرأة بديلة، ونراه منكباً ليل نهار على تجاربه وأنجز نموذجين قريبين من زوجته، وبدأ يمتحن درجة تجاوبهما مع أفكاره طمعاً في الفوز بشبيهة مثالية لـ جول، لتحدث المفاجأة غير المتوقعة بين النموذجين الأبرز ليكون أحدهما هو النهائي في التعاطي معه، وإذا بهما يتساويان في الذكاء وفي غريزة الأنوثة، خصوصاً الغيرة ولاحظت النموذج الثاني أنها غير مرغوب فيها من قبل جورج بالقدر الذي يبديه للنموذج الآخر، فتركت مكان الإختبارات ووجدت طريقاً إلى الخارج وإنتحرت بالغرق في مياه البحيرة القريبة، فكانت شهيدة الحب.

ورغم كل الإشكالات التي يواجهها الرجل في مهمته إستطاع إنقاذ النموذج المثالي والنهائي لزوجته، لكن القدر أظهر له النسخة الأصلية لزوجته التي نجت من الحادث مع الجنين وهي أنجبته وتربيه بعيداً عنه.

ومع العلاقة الوطيدة التي بناها مع جول – الروبوت، وجد جورج نفسه وسط معادلة لم يتصورها حتى في المجال الإفتراضي، وترك الفيلم مجالاً لجزء ثان، يتابع فيه المهندس المبدع تقنياً حياته مع خيار واحد. ويدخل على خط الأحداث شخصيات هامشية جسدها: رونا ميترا، بيتر فيرديناندو، ليا ويليامس، توبي جونس، ريشارد كلافر، وهاديشا سوفيتوفا