عنصر من أمن المبنى الذي يقطن فيه الممثل الهندي سمير شارما، في منطقة ملاد بمومباي منذ شباط/ فبراير الماضي، لاحظه من بهو الطابق الذي يقطن فيه، معلقاً في مطبخ منزله، وبعد قليل على نقل جثته إلى المستشفى أُعلنت وفاته بفعل "حادث عارض"، لكن الأدلة الجنائية فرضت تشريح الجثة لتحديد سبب الوفاة، والمفترض الإعلان عن النتيجة خلال 24 ساعة.

كان لافتاً للمحققين عدم وجود أي إشارة تدل على إنتحار الممثل شارما الذي كان رجلاً ودوداً لكنه منطو على نفسه ويتمتع بإحترام المحيطين به منذ إنطلق في البرنامج التلفزيوني DIL KYA CHAHTA HAI، ثم أتيحت له الفرصة للظهور في دور تمثيلي لافت فلعب دور: كريشنا أجاروال في مسلسل: جار جار كي، وتطور لاحقاً في السينما من خلال KYU KI SAAS BHI KABHI THI وصولاً إلى دور رئيسي لفت الإنتباه إلى موهبته في فيلم LEFT RIGHT LEFT.

الأمر الذي يثير الشبهة هو تكرار حوادث العثور عل فنانين هنود منتحرين أو أصابتهم نوبات قلبية مفاجئة، من دون البحث عن رابط بين هذه الصور السوداوية التي تطال في الغالب هامات فنية كبيرة وفي عاصمة السينما الهندية مومباي.