انطلق المهرجان الثاني للسينما المصرية المعاصرة في  بريو دو جانيرو في البرازيل، وذلك بعرض شريط: "رمسيس راح فين"، إخراج عمر بيومي، ممهداً لـ23 فيلماً جرى اختيارها من قبل مدير المهرجان عمرو سعد السعودي، بغية الإضاءة بوضوح على السينما المصرية المعاصرة التي أنجزت خلال السنوات العشر الماضية بين عام 2011 وأواخر العام 2019.

الخيارات عديدة ومتنوعة جرى تحديدها بالتعاون مع عدد من السينمائيين في القاهرة، بحيث تكون الأعمال المختارة اختصاراً ميدانياً لصورة الإنتاج النوعي في مصر، بما يؤشر على النماذج المميزة التي تُعطي فكرة عن الموضوعات التي تتناولها الأفلام، والمستوى التقني الذي يميزها بالمقارنة مع السينما المعاصرة في غرب هذا العالم.

مدير المهرجان أشار إلى أن الأشرطة المختارة حظيت سريعاً بمباركة نقاد ومخرجين وصفوها بالمتوازنة والرصينة، ومنها الجزء الثاني من: "الفيل الأزرق"، للمخرج مروان حامد (مع كريم عبد العزيز)، و"زي عود الكبريت"، للراحل حسين الإمام، و"عندي صور"، عمل وثائقي لمحمد زيدان، وفيه يتناول مسيرة الممثل الكومبارس مطاوع عويس الذي شارك في أكثر من 1000 فيلم، ومن خلاله نتعرف إلى تاريخ السينما منذ العام 1942.