"Project power" حبة القوة الخارقة بـ500 دولار

حبة صُنعت لمنح رجال البوليس قوة استثنائية خلال مواجهتهم الأشرار، لكنها وصلت إلى الخارجين على القانون، فقاوموا أكثر وفرضوا أنفسهم في الشارع، هذا هو مناخ الشريط الجديد project power للمخرجيْن الأميركييْن الشابيْن: هنري جوست، وآرييل شولمان.

  • الحبة الخارقة تتصدر ملصق الفيلم
    الحبة الخارقة تتصدر ملصق الفيلم

بدأت الصالات الأميركية منذ الـ14 من آب/ أغسطس الجاري عرض الفيلم الجديد project power للمخرجين: هنري جوست، وآرييل شولمان، عن سيناريو لماتسون توملن، وتقاسم جايمي فوكس (آرت)، وجوزيف غوردون ليفيت (فرانك)، الدورين الرئيسيين كرجلي بوليس يحاولان التخفيف من وطأة وقوة الأشرار الذين استطاعوا بطريقة ما الحصول على كمية من حبات القوة الخارقة التي تم تصنيعها لتكون ورقة مضمونة بيد البوليس في مواجهاتهم غير المتكافئة أحياناً مع التسليح، الذي يجعل الخارجين على القانون أكثر فعالية على الأرض.

لكن هذه القوة الخاصة أي الحبة الخارقة، برجال الأمن، باتت كمية كبيرة منها بيد الأشرار الذين يستخدمونها في اللحظات الحرجة للإفلات من طوق البوليس.

الفيلم يقدم نموذجين من رجال البوليس. الأول المتمثل بفرانك المندفع والماهر في المطاردات والذي يغامر للفوز على من يطاردهم. والثاني: آرت، المتهم بأنه وراء وصول الحبات الخارقة إلى عصابات الشارع، التي بلغ بها الأمر بيع الحبة الواحدة منها بـ500 دولار.

ونلاحظ على مدى مدة الفيلم (113 دقيقة)، أن معظم الخارجين عن القانون ينجحون في الإفلات من قبضة الأمن لأنهم ابتلعوا الحبة السحرية وبات كل ما في أجسامهم يتحرك بسرعة وقوة. ويتعاون كل من آرت وفرانك، عندما يزول الشك في تحركات الأول، ليصبا قوتهما على أوكار الأشرار معاً ومن دون الاستماع إلى نصائح من أحد، وصولاً إلى ضبط كمية كبيرة من الحبوب مما خفف من سطوة العصابات وسهّلت تراجعهم.

الفيلم يركز على دور العنصر البشري في المواجهات الحادة، بعدما غرقت أفلام هوليوودية ضخمة سابقاً في متاهة صنع سيناريوهات لتصنيع أسلحة فتاكة لا ترحم المجرمين، لكن النتيجة لم تكن على قدر الآمال المعلقة عليها، وتأكد أن العنصر الأمني يبقى القوة الفعلية الأولى، والحبة الخارقة التي ظهرت إنما حفزت رجل البوليس على الإقدام والبقاء سليماً، وبالتالي تحقيق الغلبة على الأشرار.

لعب باقي الأدوار: دومينيك فيش باك، ورودريغو سانتورو، وكولسون بايكر، وآلن مالدونادو، وآمي لانديكر، وكورتناي ب فانس.