أمضت الفنانة والوزيرة المغربية السابقة والتي توفيت عن 68 عاماً، ثلثي عمرها في مجال العطاء الفني، ورغم التنويع في حضورها إلاّ أن الصورة الأكثر قوة ما تزال لإنجازاتها المسرحية المتميزة، وقد منحت عام 2008 جائزة الشارقة للإبدع المسرحي، كما منحها الملك الراحل الحسن الثاني وسام الاستحقاق الوطني، ومنحتها وزارة الثقافة الفرنسية وسام الجمهورية في الفنون والآداب برتبة فارس.

وكانت الحكومة المغربية كرمتها عام 2007 حين أسندت إليها مهام وزارة الثقافة، لكنها عانت الكثير من مضاعفات مرض السرطان، فتحملت الأوجاع وهموم العلاجات غير الناجعة، وعندما أتعبتها المواجهة طلبت إعفاءها من كل المهام حتى لا تكون عبئاً على الوزارة، لتنسحب عام 2009 متحملة أوزار المرض وتداعياته، وعولجت طوال السنوات السابقة على حساب الملك محمد السادس.

ثريا جبران هو إسمها الفني أما إسمها الحقيقي فهو السعدية قريطيف، وهي ولدت وعاشت وتوفيت في الدار البيضاء.