من المنتظر أن تعرض قاعات السينما الفرنسية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فيلم "رجال" (إخراج لوكاس بيلفو)، الذي يستعيد فترة حرب التحرير في الجزائر.

ورشح الفيلم رسمياً ضمن قائمة الأعمال التي تتنافس على جوائز الدورة المقبلة لمهرجان "كان"، يتناول قصص الجنود الفرنسيين الذين تم استدعاؤهم للخدمة عام 1960 وما خلفه من صدمات تعود للظهور بعد 40 سنة.

وبحسب الصور والفيديوهات التي نشرها الإعلام الفرنسي، فإن الممثل جيرار دي بارديو يظهر في دور برنارد، أحد الجنود الذين تم استدعاؤهم إلى الجزائر في سن العشرين حيث يكتشف"جمال العالم والحب، وأيضاً الرعب".

ويشير ملخص إعلاني عن الفيلم بالقل إن "تاريخ الجزائر يسحر ديبارديو التي يعرفها جيداً. إنه أصغر من أن يقاتل في الحرب، لكن عندما كان طفلاً، في سن المراهقة، كان يعرف المجندين، ورآهم يعودون، محطمين".

ويضيف: "بعد عامين يعود الجنود برنار ورابوت وفابيان وآخرون إلى فرنسا. كانوا صامتين، وعاشوا حياتهم. لكن في بعض الأحيان لا يتطلب الأمر شيئاً تقريباً، عيد ميلاد، هدية تلائم جيبك لتعود ذكريات، 40 عاماً، وينفجر الماضي في حياة أولئك الذين اعتقدوا أنهم يستطيعون إنكاره".

يجمع الفيلم إلى جانب ديبارديو، كاثرين فروت، وجان بيير داروسين، ويوان زيمر، فيليكس كيسيل، وهو مقتبس عن رواية للوران موفيجنييه نشرت في عام 2009.