وفاة محمد حمزة عميد الدراما السعودية
عن 87 عاماً يرحل عميد الدراما السعودية محمد حمزة، بعد أن أغنى المكتبة السعودية والعربية بأعمال درامية مميزة.
عن 87 عاماً، توفي الممثل والكاتب والمنتج السعودي محمد حمزة تاركاً إرثاً فنياً ثرياً ما بين ستوديوهات القاهرة والسعودية والخليج، وحمل لقب عميد الدراما السعودية المعاصرة لأنه وضع نصوصاً جريئة ومتميزة آسفاً فقط على غياب المرأة السعودية عن الأعمال المحلية.
حمزة الذي أمضى سنوات في القاهرة مشاركاً في العديد والمهم من مسلسلاتها كممثل (الزير سالم، جمال الدين الأفغاني، بعثة الشهداء، أصابع الزمن، قصر فوق الرمال، أين الطريق، دموع الرجال، وسهرة الزفاف، أهل البلد)، وواضعاً ثقله ككاتب في (أصابع الزمن، قصر فوق المال، ليلة هروب، الزفاف)، عرف كيف يوظف خبرته في مصر كصاحب سيناريوهات لأعمال محلية بثتها شاشة التلفزيون السعودي، وعرفت إقبالاً وتأييداً واسعين، رحل وسط كلام لم يتأكد عن إصابته بوباء كورونا.
إعتمد الفنان الراحل لغة عصرية جديدة، أرادها وسيطة بين المحكية المحلية، واللهجة الرمادية مع عبارات واضحة قريبة من الأذن العربية عامة، لذا إعتبر فناناً معاصراً في فهمه لكيفية توصيل المناخ الإجتماعي المحلي إلى عموم الخليج أولاً ثم إلى ما تبقى من أمة العرب، على الأقل لإعطاء الفرصة كي يفهم المتابع العربي ما تريد هذه الأعمال تسويقه.
فايزة كمال، سمية الألفي، مديحة حمدي، أحمد عبد الوارث، نسرين، محمود ياسين، يوسف شعبان، فردوس عبد الحميد، هم جانب من الفنانين المصريين الذين عمل معهم، وأعطى جهداً أكبر في الرياض للكتابة التي عرفت معه خصوصية في الصياغة واللفظ. وفي العام 2006 كرمه مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.