تحية من فرنسا إلى بيروت: بيتهوفن وموزارت وزياد الرحباني
الأمسية الموسيقية تبدأ بمعزوفة للنمساوي موزارت والألماني بيتهوفن، وتختتم بقطعة موسيقية لزياد الرحباني.
عند العاشرة بتوقيت بيروت من ليل الجمعة في الرابع من أيلول/سبتمبر المقبل يطل الفنان زياد الرحباني من خلال موسيقاه في باريس مشاركاً في الأمسية الموسيقية التي تنظمها "الجوقة العالمية"، لمؤسسها الفرنسي من أصل بلجيكي أوغ رايتر، مع 200 موسيقي ومنشد، وعدد من المغنين بينهم السوبرانو اللبنانية ريما طويل.
الأمسية التي تقام تحت عنوان "تحية إلى الشعب اللبناني" تستقبلها كنيسة SAINT SULPICE في باريس، مقسّمة إلى 4 فقرات ينهيها العمل الموسيقي الديني الذي سبق لزياد أن ألفه في بداياته يوم كان يشارك في القداديس التي تقام في كنيسة مار إلياس – إنطلياس، التي أفرد القيمون عليها قاعة رحبة تحمل إسم الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، لطالما إستقبلت اللقاءات الفنية والثقافية المميزة، ولم يُعرف إسم المغنية التي سترافق زياد مع الأوركسترا.
الأمسية الموسيقية هذه تبدأ مع موزارت، وعمله المعروف "القداس الجنائزي"، والذي دهمه الموت ولم يكمله، يليه السيمفونية السابعة لبيتهوفن الذي يحتفل العالم بعيد ميلاده الـ 250 هذا العام، وثالث الفقرات مع سيزار فرانك يقدم عملاً موسيقياً في عدة دقائق عنوانه: PANIS ANGELIOUS (قوت الملائكة).
سيجري لاحقاً إعلان تفاصيل أوفى حول الفنانين المشاركين، وعن الحضور النخبوي لهذه الأمسية، التي ربما ستنقل مباشرة على الهواء من باريس.