"ديزني" تدرّب 5 أمراء مراهقين على خشونة الحياة
فيلم من إنتاج "ديزني" عن أمراء صغار مراهقين، يخضعون لدورة تخشّن، تساعدهم على فهم الحياة الواقعية أكثر.
-
ملصق الفيلم
لن تكفّ "ديزني" عن إيلاء الصغار والمراهقين الاهتمام اللازم لتسليتهم وضبط إندفاعهم، وفي جديدها: "SECRET SOCIETY OF SECOND BORN ROYALS"، للمخرجة آنا ماسترو، التي اختارت الأمراء المراهقين، وقررت إخضاع 5 منهم لدورة تخشّن تساعدهم على فهم الحياة الواقعية أكثر.
ولأن ثقتهم مطلقة بأن الحياة منحتهم كل شيء، من خلال لقب أمير، ووجود خدم مع حراسات مشددة، وتوفر كل ما يخطر ببالهم أمامهم، كان طبيعياً أن تكون شخصيات الأمراء الصغار المراهقين، غير متوازنة، وقابلة للكسر مع أول عاصفة، لذا وجب إيجاد إطار مناسب يوضعون فيه لدراسة هواجسهم ومعرفة إحتياجاتهم، ثم صقل شخصية كل منهم على حدة قبل جمعهم مجدداً وجعلهم يدركون معنى التعاضد والتكاتف في مواجهة المشاكل العديدة التي تعترضهم. من دون التغاضي عن إختلاف في الأمزجة خصوصاً سامانتا، لاعبة الشخصية الرئيسية التي تفعل المستحيل منذ وعيها للانقلاب على ضوابط ورتابة الحياة في القصور، ولا يكف القيمون على أمن القصر عن إستعادتها من مخافر الشرطة يوماً بعد يوم.
إنهم 5 أمراء صاغ المشاهد لهم: أليكس ليتفاك، وآندروغرين، و3 صبايا: سامانتا أو سام (بايتون أليزابيت لي) جانيوري (إيزابيل بلاك توماس) روكسانا (الأوسترالية أوليفيا ديبيل – 18 عاماً)، وشابان صغيران: ماثيو (الكوبي فالي راكوتوهافانا) والأميركي الأفريقي توما (نيلز فيتش).
وجد ذووهم في عملية تأهيلهم حياتياً خير وسيلة لتطويعهم ومنعهم من الشطط في يومياتهم، لأن لكل منهم مشكلة يباهي بها الآخر، خصوصاً سام التي تعيش عاطفة صادقة مع رفيق طفولتها مايك (نواه لوماكس – 19 عاماً) وهي تعيش ميلودراما في عائلتها حيث قتل والدها وسجن عمها (الكندي كريغ بريغ) وتتحضر شقيقتها إليانور (آشلي لياو) الأكبر قليلاً منها لتنصيبها ملكة بترتيب من والدتها الملكة كاترين (الفرنسية إيلودي يونغ) ويتم نسج مؤامرة في القصر بين الأميرة جانيوري والعم السجين الذي يخرج محاولاً إحداث فوضى لإسقاط الملكية.
ولأن علاقة صداقة وثقة نمت بين الأمراء المراهقين ومدربهم البروفسور جيمس مورو (سكيلار أستن)، فهو تعاون معهم بكل قوة لمنع العم الحاقد من الفوز بلعبته وبالتالي تمت مراسم التنصيب للملكة الشابة التي أعلنت سريعاً عن مباشرة التحضير لانتخاب مجلس نيابي يمثل الشعب كأحد مطالب سام، وبالتالي كانت النهاية مثالية، من خلال الديمقراطية للناس مع مجموعة أمراء تم تعديل تفكيرهم، ووضعهم في صورة الحياة الصعبة حتى إذا واجهتهم مصاعب لم يستسلموا.