الفنان اللبناني رامي عياش لـ الميادين نت: أنتظر نصوصاً ملائمة للشاشتين

في آب/ أغسطس الماضي بلغ الفنان اللبناني رامي عياش سن الأربعين، وهو أعلن عن سعادته بما حققه طوال 23 سنة من عمله الفني مطرباً وملحناً، وفي مشاريعه التجارية عبر سلسلة مطاعم لبنان، وفي حياته الخاصة مع زوجته داليدا وولديه: آرام، وإيانا.

معالم الرياضة بادية على جسمه لأنه يرى أن العقل السليم في الجسم السليم، ويفتخر أنه صاحب الرأي الأول والأخير في خياراته الفنية، وفق قياس خاص بمزاجه وتلقفه لما يسمع، وكل ما أنجزه إعتمد على هذه القاعدة التي أراحت المتعاملين معه، وضمنت له نجاح ما ينجزه من خيارات تفاجىء في البداية ثم يعتاد عليها الجميع. وهذا ما حصل مع قراره بدخول معترك التمثيل مؤكداً أنه لم يخف من التجربة ولا هو طرق باب أحد لسؤاله عن رأيه في هذه الخطوة وكانت النتيجة جيدة ومشجعة على مسلسل للتلفزيون بعد: أمير الليل، للمخرج إيلي برباري، وفيلم يلي تجربة: باباراتزي، مع المصري سعد هنداوي.

ليس مهووساً بالتمثيل، هكذا يؤكد رامي الذي استقبلنا في دارته ببلدة: بعقلين، وقال: أريد نصوصاً ملائمة للشاشتين، فإذا توفرت أنا لها. ويتحدث عياش بثقة عن واقع الغناء في لبنان وفي المنطقة العربية، مشيراً إلى صعوبة الإختراق عند مواهب هذه الأيام فلم تعد الظروف بالشروط التي كانت عليها من قبل. ويشدد في حديثه رداً على أسئلتنا أن مهنة الغناء التي كانت هدفاً عند كثيرين لجني المال والثراء باتت اليوم محكومة بقيود متعددة لا تتيح الكثير من الآمال لتحقيق هذا المبتغى فكل شيء تغير حتى الأذن السميعة لم تعد كذلك لألف سبب وسبب.

إقرأ أيضاً : داليدا.. حضور دائم رغم الرحيل

ويبدي رامي نسبة تفاؤل متواضعة وهو يقرأ في مستقبل لبنان، لذا أطلق أغنيته: أنا ثائر، ليس إنسجاماً مع موضة الأغاني الوطنية السائدة، بل لأنه مؤمن بضرورة التغيير ولا يملك الجواب على السؤال: كيف.

لمتابعة المقابلة الكاملة، التفاصيل في شريط الفيديو: