وقفة رمزية لفناني 3 نقابات أمام وزارة الثقافة التونسية
لبى فنانون منتسبون إلى 3 مهن فنية (درامية، موسيقية، وتشكيلية) في تونس، دعوة نقاباتهم ونفذوا وقفة احتجاجية رمزية أمام وزارة الثقافة، إعتراضاً على ما أسموه، التهميش الرسمي لدورهم ووجودهم، وعدم دفع مستحقاتهم المادية لدى الوزارة حتى الآن.
-
جانب من الوقفة الاحتجاجية
ثلاث نقابات فنية تونسية دعت قياداتها جميع المنتسبين لتنفيذ احتجاج رمزي اليوم الثلاثاء في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أمام وزارة الثقافة، بهدف الوقوف أمام كل التجاوزات المهينة لكرامة المبدع.
واعتبر الكاتب العام لنقابة المهن الموسيقية وليد الزواغي الذي رأى أن تصريحات رئيس الحكومة (المشيشي) تقزيم وتهميش لدور الفنان في مجتمعه وهي إستهانة بقيمة الثقافة والفن في المجتمع.
عدة أسباب ميدانية حصلت وحتمّت القيام بهذا التحرك منها: تجاهل منح قطاع الفنون والثقافة المكانة التي يستحقها، تأخر وزارة الشؤون الثقافية في دفع مستحقات الفاعلين في الشأن الإبداعي، غياب الشفافية في موارد الصندوق الخاص بـ كوفيد 19، ومطالبة الحكومة بزيادة ميزانية الثقافة والفنون لا خفضها، وهي مشكلة دائمة لم تجد لها حلاً حتى الآن.
تجدر الإشارة هنا إلى أن جائحة كورونا كشفت هشاشة الوضع الثقافي مع تدهور أحوال العاملين فيه، الذين أمضوا أشهراً من البطالة، في وقت تكثر الوعود بشأن سداد مستحقات المبدعين لديها من دون ملامح تجاوب على الإطلاق.