"إن هذا الإجراء اتخذ لضمان صحة وسلامة موظفي وضيوف ومتطوعي المهرجان والشركاء". هذا جزء من بيان إدارة مهرجان "بالم سبريغز" السينمائي لتبرير قرار إلغاء دورة العام 2021، التي كان أُعلن عن تنظيمها بين 35 شباط/ فبراير و8 آذار/ مارس المقبلين، والسبب دائماً كورونا والرعب من المفاجآت التي يحملها هذا الفيروس.

اللافت هو هذا الإعلان المبكر نسبياً عن الإلغاء، بما يعني أن التوقعات المتشائمة بشأن حراك الفيروس غالبة على بعض التفاؤل الذي يقول بأن الربيع المقبل سيشهد نهاية كورونا. وكانت الدورة الأخيرة من المهرجان للعام الجاري 2020، انعقدت وكرمت جايمي فوكس الممثل والمغني، وحضر الدورة عدد من مشاهير هوليوود: جواكين فونيكس، شارليز ثيرون، جنيفر لوبيز، وسلمى حايك.

هذا القرار يعكس مشكلة كبيرة في إنتاج وتوزيع أفلام هوليوود في أميركا والعالم، بعدما تأكد أن صناعة الصالات بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد النسب المرتفعة في إقفال الصالات، في مقابل عدم توفر الأشرطة الجماهيرية الضخمة لتشغيل البعض القليل من الصالات العاملة.