"إخناتون غبار النور" تُفتتح في دار الأوبرا متأخرة 11 شهراً
تُجري فرقة الرقص المسرحي الحديث بإدارة مصمم الرقص اللبناني وليد عوني، البروفات النهائية على مسرحية: "إخناتون غبار النور"، على خشبة المسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة، تمهيداً لافتتاحها ليل 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
عرضان فقط (في 26 و29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري) للمسرحية المنتظرة: "إخناتون غبار النور"، في دار أوبرا بالقاهرة بعدما كانت التحضيرات الأولية جرت مطلع العام الجاري لعرضها يومي 29 و30 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن الأجواء التي رافقت بداية انتشار فيروس كورونا حالت دون الوفاء بهذا الموعد.
"جاءت الفكرة حين كنت أبحث عن شخصيات تاريخية ترمز إلى النور أو إلى معنى النور والضوء، حتى وجدت في النهاية أنني ذاهب إلى شخصية إخناتون، الذي كان أول من دعا إلى النور في التاريخ، وبعد ذلك بدأت في قراءة قصائده، ثم تحولت فكرة العرض من النور إلى شخصية إخناتون"، هذا ما قاله الفنان وليد عوني وهو يتناول حيثيات عمله المبني أصلاً على فكرة التوحيد والالتزام بدين واحد للجميع.
المعروف أن هناك نصاً وضعه المخرج الراحل شادي عبد السلام بعنوان: "إخناتون"، جرى حفظه بعد وفاته، ويميل الرأي إلى الاكتفاء بنشره في كتاب للاستفادة من مضمونه، بعدما تهيّب عدد من المخرجين الجادين الموقف وإعتذروا عن تنفيذه. وها هو الكوريغراف عوني يقوم بمقاربة الشخصية الجدلية لـ"إخناتون".