"GREENLAND".. الشهب تحرق كوكبنا وبيروت من بين الناجين
شريط جديد بعنوان GREENLAND يُعلن أن الكرة الأرضية ستتعرض لسقوط أجزاء كبيرة من كوكب كلارك مع شهب ملتهبة تحرق 75 بالمئة من مساحة العالم، وبعد 9 أشهر من الموت ستكون بيروت من بين المدن الناجية وفق الفيلم.
النجم العالمي الإسكوتلندي الأصل جيرار باتلر يضرب سينمائياً من جديد، وهو حاضر كالعادة ممثلاً أمام الكاميرا، ومنتجاً يدعم من حُرّ ماله نصاً لكريس سبارليغ بعنوان "GREENLAND"، يخرجه رفيق نجاحاته الأميركي ريك رومان ودوغ.
نحن إزاء كارثة كونية تهدد الحياة على الأرض مع سقوط قطع عملاقة من كوكب كلارك، حجم كل منها يوازي مساحة ملعب لكرة القدم، أعقبتها شهب نارية غزيرة لم تترك مكاناً من أميركا أو القارات الأخرى إلاّ وأشعلته.. وفي هذا المناخ الكوارثي نتعرف على معاناة عائلة أميركية: الزوجان جو (باتلر) وأليسون (البرازيلية مورينا باكارين) وابنهما الصغير ناثان (روجر ديلفلويد)، وسط هذه الفوضى وكيف واجهت المخاطر المتتالية.
يخوض الثلاثة مغامرات لا تخطر في البال، فقد كان الطلاق على وشك الوقوع بين الزوجين، وإذا بالتطورات تفرض عليهما مودة وحباً متجددين، خصوصاً وأن باب أمل فتح للعائلة عندما اختارتها السلطات الرسمية من ضمن الذين يحظون بحماية خاصة في مثل هذه الظروف في ملاجىء سرية آمنة قادرة على الوقاية من أي حرب نووية ومن حالة كالتي يواجهونها.
وطلب من العائلة الانضمام إلى أمثالها من المختارين في أقرب قاعدة عسكرية، لكي يتم نقلهم جواً إلى المخابىء السرية والتي كشف عنها لاحقاً في غرينلاند. وتم تزويد كل فرد بسوار إلكتروني لتسهيل عملية التعرف عليه عند الضرورة. وما لم يحسب جو له حساباً هو رفض أخذ أي مريض إلى هذه المخابىء، وكان ناثان يعالج من السكري فتم رفض استقباله في الطائرة.
فجأة تفرقت العائلة. جو لوحده وسط زحام الهاربين، وأليسون مع ناثان لا يعثران عليه. وصادفهما زوجان أخذاهما إلى عنوان ذوي أليسون، لكن في الطريق أراد الإثنان استغلال السوار الالكتروني للنجاة، فأنزلا أليسون وتابعا مع الصغير على أنه إبنهما، لكن ناثان صرخ أمام الشرطي عند الحاجز بأن هذين الشخصين ليسا والداه، فتم إنقاذه لتلتحق به والدته ثم تتصل هي بوالدها العجوز (سكوت غلين – 81 عاماً) وتجد أن جو هناك فيوافيهما ويقلهما إلى المنزل، ثم يتحضر الثلاثة للحاق بطائرة مغادرة إلى غرينلاند حيث التحقوا بالمخابىء السرية، وخرجوا إلى النور بعد 9 أشهر.
فيما رحنا نسمع وإياهم رسائل اطمئنان من مدن في الهند ، البرازيل، الأرجنتين واليابان، ثم بيروت التي ذكر إسمها عدة مرات.