أبناء منصور الرحباني يردون على إبنة عمهم عاصي
بعد أشهر من حملة مركزة شنتها ريما عاصي الرحباني على عمها منصور وأبنائه: مروان، غدي، وأسامة، يرد الإخوة الثلاثة ببيان مطوّل صادر عن وكيلهم المحامي وليد حنا.
على 6 صفحات فولسكاب، شرح وليد حنا محامي الفنانين الثلاثة: مروان،غدي، وأسامة الرحباني، أبناء الفنان الأستاذ منصور الرحباني، بالتفصيل مواد قانون الملكية الفكرية وحدد حقوق وواجبات طرفي الخلاف، من خلال التركيز على بضع نقاط: إعتبار دور وحقوق السيدة الكبيرة فيروز مماثلاً لدور وحقوق أي وريث آخر، دون أي تفضيل أو أولوية.
إضافةً إلى التأكيد على أن "أعمال الأخوين رحباني ليست محصورة فقط بالسيدة فيروز، فهذا أمر مخالف للقانون الذي أجاز الآداء العلني شرط تسديد الحقوق، أما المنع فهو حق مكرس لأصحاب حقوق المؤلف والمنتج".
وأكد الإخوة أن الإتفاق بين الطرفين سعى إليه الموكلون الثلاثة دوماً ومن دون جدوى بسبب إنتفاء النية الإيجابية الفعلية لدى الطرف الآخر.
الرد القانوني تابع الكشف عن أجواء القانون الذي يحكم العلاقة بين الطرفين وريثي الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، مضيفاً: "غاية الآنسة ريما الرحباني الإعتراض على إدخال أعمال الراحل الكبير منصور الرحباني ضمن مناهج وزارة التربية في حربها الضروس عليه بعد رحيله".
وخلص إلى القول، "النية أضحت واضحة يوماً بعد يوم، إن هناك تصويباً لإلغاء إنتاج وجهد كل ما صدر عن الكبير منصور سواء خلال عمله مع عاصي أو بعد رحيله على مدى 23 عاماً أصدر خلالها 11 مسرحية غنائية و5 دواوين شعرية والقداس الماروني".
كذلك، إعتبر أن محاولة إلغاء الكبير منصور بدأت منذ منتصف ثمانينات القرن المنصرم لتصوير الأمر بأن الأعمال هي أعمال عاصي وفيروز فقط. موضحاً ما يصح على ورثة منصور يصح على ورثة عاصي والعكس صحيح.
الرد خلص إلى التأكيد على أن "الموكلين سيبقون أوفياء لأعمال الأخوين رحباني الفكرية وسيستمرون في الدفاع عما حققاه تجاه أي كان كما إعتاد عليهم الجميع في أحاديثهم ومقالاتهم بشكل مستقر ومستمر في مواجهة تلك الحرب الحاقدة على الأخوين رحباني".
وجاء فيه أخيراً، "رفض الموكلون جميع ما ورد على لسان الآنسة ريما الرحباني ضمن بياناتها أو مقابلاتها لفقدان أي أساس واقعي أو قانوني صحيح".