"مارسا"و"كورونا" قتلا فايق عزب
شيع أبناء الفنان فايق عزب والدهم إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة بالإسماعيلية، بعدما غاب زملاؤه الفنانون عن الجنازة لأن سبب الوفاة كان مزدوجاً: مارسا وكورونا.
بعد 45 يوماً في المستشفى بينها أسبوعان في العناية المركزة توفي الفنان فايق عزب متأثراً بمضاعفات حادث سقوطه على رقبته، وإصابته ببكتيريا مارسا التي تغلغلت في صدره، وصولاً إلى إكتمال عناصر نهايته مع مفاجأة إصابته وهو في المستشفى بفيروس كورونا، فمات متأثراً بالبكتيريا والفيروس معاً.
الفنان الراحل جرى غسله بطريقة طبية في مستشفى العجوزة، مخافة حصول عدوى تنتقل إلى أولاده الذين خالطوه طوال أيام العلاج، ومن ثم رافقوه لوحدهم إلى مثواه الأخير حيث إعتذرت نقابة الممثلين عن المشاركة في الدفن تفادياً لأي عدوى قد تصيب أحد الأعضاء المشاركين.
عزب من الممثلين الذين شاركوا في عدد كبير من الأعمال للشاشتين والخشبة وعرف بوجهه الطيب، وأدواره الإيجابية التي تعدت الـ 260 ومنها للتلفزيون ما صوره مؤخراً: الضاهر، وطلقة حظ. وشارك في أفلام كثيرة منها: بخيت وعديلة، كتيبة الإعدام، الجزيرة، إمرأة من زجاج، كل هذا الحب، حنفي الأبهة، الوحوش الصغيرة، ضد الحكومة، الواد محروس بتاع الوزير.