تظاهرة حاشدة وكبيرة تم الإعداد لها رغم ظروف الإجراءات المتخذة رسمياً تفادياً لمضاعفات فيروس كورونا، لجعل الذكرى السنوية لغياب المطربة صليحة التي أحبها كل التونسيين محطة تقدير لمطربة كان صوتها النادر يتردد في كل البيوت والنوادي والساحات، رغم أنها لم تعمر طويلاً فقد عاشت بين عامي 1914 و 1958.

برنامج الإحتفالية يشمل مسابقة بين عدة فرق موسيقية، وعدد من المواهب الغنائية الشابة، في وقت جرى فيه تحديد الذين سيعيدون غناء إرث صليحة وهم: ناجحة جمال، روضة بن عبد الله، صلاح مصباح، آية دغنوج، لبنى نعمان، نورهان الهداوي، وسيرين الحمامي. وتقرر أن ترافقهم الأوركسترا الوطنية التونسية بقيادة المايسترو محمد الأسود.

الأغنيات التي ستطلقها التظاهرة بأصوات عديدة هي: وعرضوني زوز صبايا، في الغربة، يا مثل سالم، مريض ياه، أوتاري وعودي، ربي عطاني كل شيء، يا جنة العمالة، يا خدود التفاح، كيف دار كاسي، يا خاينة، يا آل أحمد يا مسلمين، دار الفلك، بشرف نواحي.