عرفت الفنانة الراحلة شادية التي بشهرة واسعة كمطربة وممثلة، ثم اعتزلت الفن والحياة العامة لسنوات، وحجّت الديار المقدسة، قبل أن تعاني من عدة أمراض وتموت قبل 3 سنوات. لكن المستغرب اليوم أن يبادر صاحب العقار الذي عاشت فيه إلى رفض السماح لأي شخص بتعليق لوحة تشير إلى المكان الذي عاشت فيه شادية.

لم يصدر بعد أي رد فعل من وزارة الثقافة على هذا الموقف بحق فنانة كبيرة لها مكانة وود عند كل المصريين، ولم يعرف ما إذا كان المالك اختلف مع شادية قبل وفاتها بشأن الإيجار القديم الذي لا يساوي شيئاً هذه الأيام، وتكمن الدهشة في أن شادية عرفت طوال حياتها بالسيرة الحسنة، وماتت حاجّة، وهو ما يؤكد استنتاج الخلاف مع مالك العقار، بأنه بسبب الإيجار الزهيد والقديم الذي كانت تدفعه.

المعروف أن شادية تزوجت عدة مرات ولم تنجب، وأعلنت في إحدى مقابلاتها النادرة أن أبناء شقيقتها تتعامل معهم كأنهم أبناؤها، وهي عرفت بعاطفة جياشة واندفاع لفعل الخير.