شريط أميركي: الوفاء عنواناً لصداقة لم تمت برحيل أحد طرفيْها
شريط إجتماعي رومانسي عاطفي بعنوان :THE SECRET DARE TO DREAM للمخرج آندي تينانت، يكشف سراً بين صديقين توفي أحدهما في حادث مأساوي، وأثمر لقاءً بين قلبين.
-
الأرملة مع أولادها قبل إنضمام صديق الزوج إليهم
قليلة هي القصص الإجتماعية الرومانسية التي تهتم بها هوليوود، تاركةً إياها لـ "بوليوود" التي تقدمها بومباي لرواد أفلامها في دول العالم الثالث، من بينها قصة عرضت أواخر الصيف الماضي في العدد القليل العامل من الصالات الأميركية التي أغلق كورونا ثلثها.
الفيلم حمل عنوان: "THE SECRET DARE TO DREAM"، وهو من إخراج الأميركي آندي تينانت (65 عاماً) عن سيناريو مقتبس من كتاب وتعاون عل ى كتابته مع بيكاه برونستاتر، وريك باركس.
THE SECRET للكاتبة روندا بيرن التي شاركت في ميزانية الفيلم، وتعاونت مع خبيرتي الكاستنغ كاتلين شوبان، وترايسي كيلباتريك، على إختيار الوجهين الرئيسيين للقصة وهما: كاثي هولمز (في دور ميراندا) و جوش لوكاس (براي).
على مدار الأحداث تتساءل "ميراندا" عن السبب الذي يدعو "براي" لتقديم خدماته شبه المجانية للسيدة الشابة وأولادها الثلاثة بعد مصرع زوجها في حادث مريع، وهو السر الذي يتكشف في الدقائق الأخيرة من الفيلم، ومدته 107 دقائق مليئة بطاقة جاذبة من الصدق والحميمية إلى كل من يظهر على الشاشة.
نعم إنه الكاستنغ الذي تعاونت عليه الكاتبة مع إختصاصيتي الخيارات وهولمز التي كانت يوماً زوجة للنجم توم كروز مغبونة في مجال الشهرة، وهي في الشريط تتألق بعفوية وهدوء وتؤكد أنها موهبة مبدعة قادرة على الفعل النجومي، في دور صعب يحكي قصة أرملة تعيش مع أولادها الثلاثة بعد مصرع الأب في حادث دموي، وفجأة وكأنها مجرد صدفة تلتقي رجلاً يطرح نفسه مساعداً لها على حل مشكلة سيارتها، ثم منزلها وسطحه الذي إخترقته شجرة عملاقة بفعل عاصفة عاتية.
كذلك يظهر ميل أولادها إليه مع استغرابهم من تقديمه هذه الخدمات المجانية لهم، ليتضح أنه صديق زوجها الراحل، وقد كان معه في السيارة حين وقوع الحادث القاتل، وكان هو الناجي منه، وبالتالي فهو يقدم خدمة لصديقه الراحل الذي كان يعمل وإياه على إختراع، وبعد الحادث حرك براي المشروع وفاز بمبلغ دسم من المال.
براي كان في طريقه لإبلاغ الزوجة الأرملة عن فوز المشروع، وأن لها ولأولادها حصة جيدة تنقذهم من الوضع الذي بلغوه بعد خسارة المعيل، هذه الصورة المثالية لـ "براي" قربته من قلب ميراندا التي كانت قبلت خطوبة صاحب مطعم عرفته سابقاً (جيري أوكونيل)، لكنها أدركت فجأة أنها لا هي ولا أولادها يرتاحون للعريس، لكنهم متفقون جميعاً على براي، فإعتذرت من الخطيب، وإلتقت ببراي، بعدما كشف سره وبات أحد أفراد الأسرة.