مدرسة باليه تجتذب الصغيرات في صعيد مصر
في مدينة بصعيد مصر، مدرسة باليه تجتذب الكثير من الفتيات الصغيرات لتقربهن من حلمهن في أن يصبحن راقصات باليه.
-
الكاتب: الميادين نت
-
المصدر: وكالات
- 28 اب 2016 21:22
صورة لمعملة رقص الباليه مع صغيرات
في مدينة بصعيد مصر، تجتذب مدرسة باليه الكثير من
الفتيات الصغيرات لتقربهن من حلمهن في أن يصبحن راقصات باليه.
وقال مؤسس مركز "ألوانات" في
المنيا، إن المركز يقدم دروساً في التمثيل والرسم
والرقص والآلات الموسيقية منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2014.
وفي
يونيو/حزيران 2015، بدأ في تقديم دروس في الباليه بسبب الدعم القوي من آباء وأمهات الأطفال.
وأوضح ماركو عادل، مؤسس مركز ألوانات، "بدأنا
ناخد استطلاع رأي كدة مع أولياء
الأمور اللي بيترددوا على المكان، فلقينا إن هو في تشجيع قوي جداً إن إحنا نبدأ. في تعليقات اللي هو
اه ده أنا كان حلمي وأنا صغيرة إن أنا أعمل كدا فلو في فرصة لبنتي أنا مش
هتأخر أو احنا سافرنا
القاهرة وفعلاً بدأنا تدريبات بس للاسف مقدرناش نكمل لبعد المسافة."
وقال عادل إنه ومجموعة من معارفه افتتحوا المركز
لتوفير الفرصة للفتيات الموهوبات لتطوير مهاراتهن، مضيفاً أن هدف مركز ألوانات هو "إنهاء
حاجة الفتيات الموهوبات للسفر إلى القاهرة لتحقيق أحلامهن".
وتتراوح أعمار الطالبات في مدرسة ألوانات بين 4
أعوام و21 عاماً. ويدفع الأعضاء أجراً رمزياً من أجل استمرار المركز.
قالت فاتن زيدان عباس، إحدى معلمات الباليه في مركز
ألوانات، إنها واجهت انتقادات بسبب عملها.
وأضافت "جيت بقى واجهتني حاجات كتير .. أنتي
بتدربي باليه؟ طب أنتي محجبة؟
أنتي إزاي هترضيها على نفسك إنك تدربي باليه؟ طب انتي فرحانة وانتي بتعملي كده؟ أنتي كده بتخلي
الناس يشوفوا جسمهم والحاجات ديه.. قولتلهم
ده مش غلط ومش عيب بدليل إن أنا مينفعش أأديها
(أؤديها) في أي مكان.. ده له مكان معين وله قواعد
وليه أسس."
وعلى الرغم من الانتقادات أصرت عباس البالغة من
العمر 23 عاماً أنها وعائلتها
فخورون بعملها، وأنها ستستمر في تعليم الباليه لأنها تحبه.
وبالنسبة للطالبة ميريام البالغة من العمر 15 عاماً،
كانت المهمة الأصعب بالنسبة
لها هي كيفية إقناع والديها بالسماح لها بأخذ دروس في الباليه.
وقالت "كان نفسي أتمرن باليه من زمان أوي بس
مكنش في في المنيا خالص فأول ما
فتحت مدرسة ألوانات هنا كنا مبسوطين بس بابايا ومامتي مكنوش موافقين لأن احنا كنا كبار بس
قعدنا (ظللنا) نقنعهم بقى إن في أصحابنا دخلوا وكدا واتبسطوا فوافقوا
ندخل باليه".
وتقع المنيا إلى الجنوب من القاهرة، وتعرف وفق "رويترز"،
بالحفاظ على التقاليد مثل غيرها من المدن التي تقع في صعيد مصر.