Pete’s dragon جديد ديزني وأحد أجمل أفلامه لكل العائلة

الفيلم من نمط أفلام ديزني حيث يعطى الأطفال المساحة الكافية للتعبير عن مشاعرهم ورغباتهم، وتعرضه الصالات الأميركية منذ 12 آب / أغسطس الجاري. صوّر في نيو زيلندا، ومدته 102 دقيقة.

الفيلم يعطي الأطفال المساحة الكافية للتعبير عن مشاعرهم ورغباتهم
ديزني. عالم لم يفقد وجهته التثقيفية حيناً، والترفيهية حيناً آخر في علاقته مع الصغار على امتداد العالم. آخر نماذجه المميزة فيلم Pete’s dragon للمخرج ديفيد لويري عن نص له مع توبي هالبروكس، وسيناريو لمالكولم هارمورستاين، وقصة تعاوَن عليها سيتون.آي. ميلر، وس.س. فيلد، تتناول تنّيناً أنقذ طفلاً من وحوش الغابة ونشأت بينهما علاقة ود، ترجماها في كل أفعالهما لاحقاً.

يحضر في الشريط النجم المخضرم روبرت ردفورد الذي احتفل في 18 آب / أغسطس الجاري بعيد ميلاده الثمانين، لكنه ما يزال محافظاً على توازنه والكثير من وسامة أيام زمان، ولم يثقل المخرج كاهله بطول الدور "ماشام"، ولا بمتطلبات تعجيزية له، بل جرى التركيز على الصغير بيتي (أواكيس فيغلاي) الذي خسر والديه في حادث سيارة داخل الغابة، ووجد نفسه فجأة بين مجموعة من الحيوانات المفترسة كانت تتحضّر لالتهامه لولا تفرّقها فجأة ليظهر تنين عملاق آلمه هذا المشهد فأنقذ بيتي وباتا صديقين.

أهل قرية غير بعيدة عن الغابة يلاحظ بعض أبنائها حركة الطفل بيتي وتتولى السيدة غريس (برايس دالاس هوارد) مخاطبة بيتي لطمأنته، لكن الصغيرة في مثل عمره ناتالي (أونا لورانس) أمّنت الطمأنينة أكثر للصبي. كانت المشكلة مع بعض الرجال الموتورين الذين سرعان ما فتحوا معركة مع التنين "إيليوت"، حيث أصابته عدة رصاصات مخدّرة جعلته يطير عشرات الأمتار ثم يهوي بطريقة دراماتيكية ويستكين، مع عدم قدرة بيتي على فعل شيء له.

سريعاً يتولّى غيفن (الممثل النيوزيلندي كارل أوربان) شحن إيليوت بواسطة تريلاّ عملاقة إلى أحد المستودعات الضخمة وهو مقيد وغائب عن الوعي، فكانت فرصة سانحة لبيتي وناتالي وكذلك ماشام، للتسلل إلى المكان وفك أسر إيليوت ثم الانطلاق به بسرعة كبيرة باتجاه الغابة لإعادته إلى مكانه الطبيعي. جرت مطاردته من دون أن يتمكّن إيليوت من الطيران عالياً، وعندما غطّ على أعلى الجسر وشاهد حشد السيارات التي تطارده تحوّل إلى تنين شرير فنفث ناراً كثيفة أحرقت عدداً من الآليات. ومع تدخل بيتي هدأ إيليوت وطار مع الصغير إلى الغابة وهناك قرر أن يعود بيتي إلى ناسه، لتفاجأ غريس وناتالي ببيتي واصلاً إلى بابهم للعيش معهم. لكن هذا لم يمنع لقاء الصديقين معاً من وقت لآخر واللهو معاً.

الفيلم من نمط أفلام ديزني حيث يعطى الأطفال المساحة الكافية للتعبير عن مشاعرهم ورغباتهم، وتعرضه الصالات الأميركية منذ 12 آب / أغسطس الجاري. صوّر في نيو زيلندا، ومدته 102 دقيقة.

 

اخترنا لك