أعمى قتل لصّين وهزمته إمرأة

هو واحد من أبرز أفلام شهر آب/ أغسطس على الشاشات الأميركية، عنوانه: "don t breathe" وراءه موهبة إخراجية كبيرة من أوراغواي: فيدي آلفاريز( 38 عاماً)إستطاع التأثير من خلال سيناريو وضعه مع رودو ساياغ ، والممثل الأول فيه ستيفان لانغ( أميركي- 64 عاماً) في دور رجل أعمى يواجه 3 لصوص بينهم إمرأة هي الوحيدة التي صمدت فسرقته ولم تنجح في قتله، بينما قتل رفيقيها.

"ستيفان لانغ" في دور الرجل الأعمى
شريط بسيط وعفوي لكنه يحبس الأنفاس، المؤثرات في غاية الدقة ، سريعة ، معبّرة وخاطفة، وأقوى ما فيه النص ثم الكاستنغ الذي تأمن وأتى بالممثل ستيفان لانغ الذي يلعب دور عمره : الرجل الأعمى الذي أصيب بشظية في عينيه إبان حرب العراق ففقد بصره، وزاد في الطين بلة أن إبن ال64 عاماً فقد إبنته الوحيدة حين صدمتها إمرأة شابة دفعت ديتها ما يقارب المليون دولار، لكن الأب المكلوم لم يكتف بذلك بل إختطف الفاعلة وإحتجزها في قبو منزله، وجعلها تحمل منه لكي تنجب له إبنة بديلة.


هذا الواقع تغير فجأة مع قرار ثلاثة أصدقاء السطو على المنزل لأخذ المال المخبّأ في خزينة خاصة. إنهم الصبية روكي( جين ليفي- 27 عاماً) آليكس(ديلان آمينيت) وموني( دانيال أوفاتو). دخلوا من الباب الرئيسي، وبدأوا رحلة صعبة للغاية، للوصول إلى مكان المال ومعه ينهون عهدهم مع السرقة، لكنهم وجدوا الصورة مختلفة ميدانياً، لأن صاحب البيت إستيقظ في لحظات وراح يجول في أنحاء المنزل باحثاً عن اللصوص، معتمداً على حاسة السمع وقوة عضلاته حين الإمساك بأي متطاول يعتدي على خصوصيته، وإستطاع قتل إثنين منهم، وعمل على مواجهة الثالثة، لكنه إصطدم بمن دهست إبنته فقتلها دونما رغبة منه فهي حامل منه وينتظر أن تلد له إبنة أخرى تعوضه عن الراحلة، فبكاها بحرقة قبل أن يركز بحثه عن روكي التي نجحت في التواري والظهور حتى واجهته وإنهالت عليه بآلة حادة حتى أغرقته في دمائه وهربت بكل المال في خزينته.


المشهد الأخير لروكي وهي ترافق شقيقتها الصغيرة إلى لوس أنجلوس لتحقيق حلمها باللهو هناك في أهم المرابع ، بينما الشاشات تنقل مباشرة على الهواء كيفية نقل الرجل الأعمى مضرّجاً بدمه إلى المستشفى لعلاجه.


اخترنا لك