حسناء حطّمت قرشاً التهم 3 شبّان
أمضينا 86 دقيقة مع الشريط الجميل والمبدع (THE SHALLOWS) ( المياه الضحلة/ غير العميقة) للمخرج الأسباني جوم كوليت سيرا (42 عاماً)عن سيناريو محكم لأنطوني جاسوينسكي، ودور أول للأميركية الشابة بلاك ليفلي (28 عاماً) في شخصية "نانسي" الشابة التي علقت في دائرة صيد لحيوان القرش، وتكون مواجهة بينها وبين قرش كبير حاد الذكاء أوقعته في فخ وحطمته.
بلاك ليفلي في دور نانسي وهي تقتحم الماء قبل أن تحطم القرش
سرعان
ما ذكّرنا الفيلم بـ (ALL IN LOST)
الذي أطلقه المخرج والسيناريست جي سي شاندور عام 2013 مع النجم الساطع الذي يطفئ
شمعته الثمانين الخميس في 18 آب/ أغسطس الجاري روبرت ردفورد وهو يصارع الرياح
والأمواج العاتية لوحده على متن مركب يغرق وينجو أخيراً بأعجوبة. وهذه حال الشابة
الحسناء "نانسي" وتلعب دورها باقتدار الممثلة الأميركية بلاك ليفلي،
التي تغادر إلى شاطئ مجهول الاسم في أستراليا (تم التصوير في كوينز لاند،
أوكسنفورد، و ستوديوهات فيلاج رادشو) راغبة في استرجاع ذكرى والدتها المتوفاة في
تلك المنطقة.
وصلت إلى الشاطئ المقصود بسيارة كارلوس (الممثل الإسباني أوسكار جاينادار) وشكرته رافضة البوح بخططها في المكان الذي تفصله غابة كثيفة عن الطريق العام، وسرعان ما باشرت ركوب الموج بحرفية واضحة، وعندما سقطت مرة عن اللوح العائم لاحظت عدداً من الدلافين التي بدت سلمية، وفي سقطة ثانية كادت تتحوّل إلى نتف لحمية صغيرة في بطن قرش هاجمها بشراسة، ونجحت مع ذلك في الخلاص منه بصعوبة وهي تنزف من جرح غائر في فخذها عالجته برباطة جأش وهي تراقب حركة قرش عملاق حولها بطريقة دائرية، وراحت تحسب بالثواني كم تستغرق حركته منذ مروره قريباً منها إلى حين عودته، وإستطاعت السباحة السريعة إلى أقرب عوامة إنقاذ صغيرة ثابتة وصعدت إلى متنها، لكن القرش لم يتراجع وقضم لها جزءاً من العوامة، ما دفعها إلى إلى فك الجنزير الحديدي وتركه ينسحب بسرعة بها إلى قعر الماء وهو يلحق بها بسرعة جنونية، وحادت من أمامه ليصطدم بالأساس الموضوع للعوامة في قعر الماء فتحطم بحكم الاصطدام المريع.
هزمت نانسي القرش العملاق، وكانت كاميرا في خوذة أحد الضحايا الثلاثة الذين أكلهم القرش وصلت إلى الشاطئ وتم طلب النجدة. شريط رائع لم يدعنا نأخذ نفساً طوال مدة العرض، وهو تكلف 17 مليون دولار استردها 55 مليوناً حتى 5 آب/ أغسطس الجاري.
وصلت إلى الشاطئ المقصود بسيارة كارلوس (الممثل الإسباني أوسكار جاينادار) وشكرته رافضة البوح بخططها في المكان الذي تفصله غابة كثيفة عن الطريق العام، وسرعان ما باشرت ركوب الموج بحرفية واضحة، وعندما سقطت مرة عن اللوح العائم لاحظت عدداً من الدلافين التي بدت سلمية، وفي سقطة ثانية كادت تتحوّل إلى نتف لحمية صغيرة في بطن قرش هاجمها بشراسة، ونجحت مع ذلك في الخلاص منه بصعوبة وهي تنزف من جرح غائر في فخذها عالجته برباطة جأش وهي تراقب حركة قرش عملاق حولها بطريقة دائرية، وراحت تحسب بالثواني كم تستغرق حركته منذ مروره قريباً منها إلى حين عودته، وإستطاعت السباحة السريعة إلى أقرب عوامة إنقاذ صغيرة ثابتة وصعدت إلى متنها، لكن القرش لم يتراجع وقضم لها جزءاً من العوامة، ما دفعها إلى إلى فك الجنزير الحديدي وتركه ينسحب بسرعة بها إلى قعر الماء وهو يلحق بها بسرعة جنونية، وحادت من أمامه ليصطدم بالأساس الموضوع للعوامة في قعر الماء فتحطم بحكم الاصطدام المريع.
هزمت نانسي القرش العملاق، وكانت كاميرا في خوذة أحد الضحايا الثلاثة الذين أكلهم القرش وصلت إلى الشاطئ وتم طلب النجدة. شريط رائع لم يدعنا نأخذ نفساً طوال مدة العرض، وهو تكلف 17 مليون دولار استردها 55 مليوناً حتى 5 آب/ أغسطس الجاري.
