"جاكي شان" شاخ باكراً ونسي الكاراتيه

بلغ ال 62 عاماً، ثقلت حركته أمام الكاميرا، ومع ذلك فإن جاكي شان مصرّ على الأكشن لأن الجمهور تعوّد على رشاقته في الحركة وإستعمال قبضته في هزيمة الأشرار، وحصل في آخر ما عرض له( skiptrace) للمخرج الفنلندي ريني هارلن، أن إستعيدت بعض اللقطات قبل المونتاج فإذا هو يتعثر بأي شيء، ويتم مساعدته على الوقوف من وقوعه بعد كل مشهد.

بطلا الشريط جاكي شان و جوني نوكسقيل في لقطة كوميدية
ستالون نسي عضلاته وخبّأها تحت ملابس أنيقة، بروس ويليس يموت في أفلامه الجديدة كأي ممثل دور ثانوي لأنه يحضر كضيف شرف وحسب،، آرنولد لعب دوراً ميلودرامياً فلم يضرب أحداً وبكى في الدور ولم ينجح الفيلم، وها هو جاكي شان يقدّم شريطاً خفيفاً يتأرجح بين الأكشن والكوميديا مركّزاً على خفة ظل الممثل الذي عاش طويلاً في هونغ كونغ، تحت الإستعمار البريطاني، وعاد إليها من هوليوود بعد عودتها إلى السيادة الصينية، وبدأ يساهم في إنتاجات مشتركة مع هوليوود، كنوع من تنشيط الحركة السينمائية معتمداً على شهرته العالمية، وخبرته في مجال العمل السينمائي المشترك.


أحدث ما قدمه مؤخراً شريط:skiptrace مع المخرج هارلن، متقاسماً البطولة مع جوني نوكسقيل، الأول ضابط محقق يتعقب عصابة قتل صينية والثاني يصادفه في طريقه ليتبيّن أنه مجرد مقامر يراهن على كل شيء، وأكثر العقبات والمشاكل التي يواجهها تكون بسببه، وتحصل مواجهات يسقط فيها أشرار وتتهدّم منازل خشبية عائمة، وتتحطم قوارب خلال المطاردات.


بميزانية 32 مليون دولار صور الفيلم عن سيناريو لجاي لونجينو، وبن ديفيد غرابنسكي في الصين بما يعني أن المطلوب عند شان ليس سوى السعي لتصوير أكبر عدد من الأفلام في الربوع الصينية، في وقت كان شان مشغولاً بتصحيح مسار إبنه الشاب المدمن على المخدرات.


بينغ بينغ فان في دور سامانتا هي من الشخصيات النسائية القليلة في الشريط الذي يحتل ساعة و47 دقيقة على الشاشة، وتبدأ عروضه الأميركية في الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل،وسيفاجأ الجمهور باللقطات المأخوذة قبل المونتاج لشان وهو يقاتل،  فمع كل مواجهة يقع شان عدة مرات وتتم مساعدته على الوقوف ليأخذ بعض الراحة قبل متابعة التصوير.


اخترنا لك