فيلم من 30 يمثل مصر في الأوسكار

إن مجرد الترشيح  لا يعني شيئاً بالمفهوم الميداني، وهو يعني أكثر داخلياً لعرض الفيلم على أنه مرضي عنه من قبل لجنة رسمية سمّت أعضاءها وزارة الثقافة للقيام بمهمة الإختيار، وهذا العام تألفت من: علي بدرخان، هالة خليل، كمال رمزي، خالد يوسف، محمد ياسين، بطرس دانيال، سامح سليم، سعيد شيمي، محمد العدل، فوزي العوامري، محمد علي، وطارق الشناوي. وبالتالي فإن الترويج لفيلم رشّح رسمياً للأوسكار أفضل من طرحه مع إعلان رتيب لا يعني شيئاً لأحد.

لكن من سيفوز بالترشيح من بين 30 فيلماً في وقت أعلنت فيه المخرجة هالة خليل( تخرج قريباً فيلماً من بطولة المطربة لطيفة التونسية) أنها قدّمت إستقالتها من اللجنة لأن فيلمها الأخير: نوّارة، من بين الأفلام المتبارية، في وقت قالت مصادر بأن هالة أبلغت بميل في اللجنة لترشيح فيلمها والأفضل لها أن تكون مسبقاً خارج الشكوى من عضويتها في اللجنة. أما ال 29 فيلماً المتنافس لنيل الترشيح فتوزعت كالتالي: باب الوداع، قبل زحمة الصيف، الهرم الرابع، للحب حكاية، شكّة دبوس، حرام الجسد، اللي إختشوا ماتوا، قدرات غير عادية،خانة اليك، من ضهر راجل، أوشن 14، أسد سيناء، كدبة كل يوم، سلاح التلاميذ، المشخصاتي 2، نعمة، الثمن، حسن وبقلظ، كنغرحبنا، فص ملح وداخ، هيبتا: المحاضرة الأخيرة، حارتي يا بارتي، عصمت أبو شنب، جحيم في الهند، 30 يوم في العز، من 30 سنة، عسل أبيض، الليلة الكبيرة ، إشتباك.

جيد أن التحرك لتسمية الفيلم الذي يمثل مصر في الأوسكار بدأ باكراً، بعدما تسبب التباطؤ في تحديد فيلم العام المنصرم في ضياع فرصة ذهبية على السينما المصرية لأخذ علامة عالية من الأوسكار.