"ستار تراك 3 ": جزائرية تعيد رواد أنتربرايز إلى مركبتهم سالمين

بارامونت توزع الجزء الثالث من سلسلة:star trek، بعنوان: beyond، في 122 دقيقة، تكلفت 185 مليون دولار، إستعادت منها ما يقارب ال 60 مليوناً من يوم العرض الأول في أميركا ( 22 تموز/ يوليو الجاري)، وفي الأدوار الرئيسية الممثلة الجزائريةصوفيا بو تلة ( 34 عاماً) في شخصية فضائية إيجابية تشكّل مفتاح الفرج لطاقم إنتربرايز التائه.

صوفيا أبو تلة في دور جايلاه في ستار تراك 3
مهمة "إنتربرايز في الفضاء خمس سنوات، ونحن معها بعد مرور 966 يوماً( أقل بقليل من 3 سنوات) حيث تعرضت لأكبر تهديد لمصيرها بعد ضياع أركانها في الفضاء الشاسع، وتشكيل فريق بحث من خيرة عناصر المركبة لإنقاذهم قبل فوات الأوان، وأخذ الموضوع وقتاً لأن الإتصال فقد بين الطرفين وبحث كلاهما عن الوسيلة الأنجع للتواصل من دون نتيجة، إلى أن يكون اللقاء الصدفة بين جايلاه ( صوفيا) وأحد التائهين من المركبة الأم مونتغمري سكوت( يلعب الدور الممثل الإنكليزي سيمون بيغ الذي كتب السيناريو مع دوغ جانغ) وتكون مناسبة لبدء عملية حلحلة عقدة الضائعين، حيث يتبين أن جايلاه تتحدث الإنكليزية جيداً وهي تعرف الكثير عن مهمات إنتربرايز السابقة والحالية من خلال كشف أشرار الكوكب عنها عبر عمليات تجسس بواسطة الأنترنت.


هذا الخيط الرفيع أعطى الأمل لباقي التائهين كي يتم إنقاذهم خصوصاً وأن جايلاه أثبتت جرأة وقوة وقدرة على المواجهة ، وإستطاعت أن تقاتل أقوى من عملت في خدمتهم وتهزمه، وتعاونت مع الباقين إستناداً إلى تركيبة كيميائية سحرية تخفي الرجال والنساء فوراً مما يتيح المجال أمام إنتقال جزء ثم كل الفريق من مكامن الخطر إلى أماكن أكثر أمناً، بينما غاية الأشرارالحصول على أسطوانة سحرية تعيد التوازن إلى حياة هؤلاء المهددة بالإندثار فوق الكوكب.


تستمر عمليات المواجهة والقتال الجماعي والثنائي حتى جلاء الأمور وعودة أركان إنتربرايز إلى سفينتهم آمنين لإكمال ما تبقى من مهمة المركبة حتى تبلغ الخمس سنوات في الفضاء العالمي، بقيادة الكابتن جيمس كيرك(كريس بين) والكومندور سبوك( زاكاري كوينتو) والدكتور بونز ماكوي( كارل أوربان) والضابطة أوهورا( زو سالدانا)، وشخصية متميزة للإنكليزي إدريس ألبا( كرال)،وتولّى الإخراج التايواني جاستن لين(43 عاماً).