عنتر وعبلة: 7 أصوات رفعت الأسطورة إلى عالم الأوبرا
عرضان شهدتهما خشبة كازينو لبنان ليلتي( 8و9 تموز/ يوليو الجاري) لأول أوبرا عربية بعنوان: عنتر وعبلة، أحياها المطرب المتميز غسان صليبا، مع 6 مغني أوبرا،رفعوا النص المتين والشاعري لأنطوان معلوف، والمادة الموسيقية للمؤلف مارون الراعي، إلى مصاف الأوبرا، لتتشكّل أوبرا ناطقة بالضاد جاذبة مؤثرة وثرية بالأصوات والكلمات والأنغام.
40 عازفاً قادهم المايسترو
الراعي توزعوا ما دون مقدمة المسرح الذي تواجد على خشبته 117 شخصاً إحتلوا كامل
المساحة الرحبة وتحركوا بانسجام وإيقاع رائعين يديرهم المخرجان جوزيف ساسين
وميرانا النعيمي،وكان ساحراً حضور مغنّي الأوبرا: السوبرانو لارا جوخدار،
السوبرانو كونسويل الحاج، الباريتون مكسيم الشامي، والباريتون إبراهيم إبراهيم،
والتينور بيار سميا والتينور شربل عقيقي، مع نص مكتوب أصلاً كنص أوبرالي قبل 21
عاماً ونشر النص في كتاب بعنوان : أوبرا عنتر وعبلة، عام 2005 ، وأبلغنا المؤلف أن
عدم تنفيذ النص على الخشبة حتى أمس القريب سببه عدم وجود منتج يقدر النص حتى قرأه
رجل الأعمال فريد الراعي ودعمه مالياً ( بالتعاون مع أصدقاء له من رجال الأعمال
اللبنانيين في الخارج) بحيث إشتغل عليه بدأب قريبه مارون الراعي.
الفنان غسان صليبا، أعطى دفعاً قوياً للعمل، وكانت تصريحاته الصحفية صادقة حول الإقتناع بأن هذه الأوبرا رائعة وتدفع بالحضور العربي في مجال الأوبرا قدماً إلى الأمام. الموسيقى التي أمتعتنا جاءت شرقية هادئة، فيها تلوين من المشاعر والأجواءالمتنوعة والعميقة ما جعل الحضور يتمايلون خلال الإستماع الشيق لها، وبدا الراعي زاهداً في التعريف عن نفسه، أو الظهور أو الوقوف في تجمعات مع فنانين وإعلاميين للفت الإنتباه ، والقول: نحن هنا. والإيجابيات إنسحبت على الملابس والديكور والإضاءة . لقد تابعنا عملاً سعدنا به وتمنينا على فريقه الإنتباه إلى التقطيع البياني في أداء الجملة العربية الذي لا يدع مجالاً لتقطيعها في الأداء مع فراغات بين المفردات.وما تبقى تجربة ناجحة يجب تثميرها لكي تتبلور أكثر لاحقاً.
الفنان غسان صليبا، أعطى دفعاً قوياً للعمل، وكانت تصريحاته الصحفية صادقة حول الإقتناع بأن هذه الأوبرا رائعة وتدفع بالحضور العربي في مجال الأوبرا قدماً إلى الأمام. الموسيقى التي أمتعتنا جاءت شرقية هادئة، فيها تلوين من المشاعر والأجواءالمتنوعة والعميقة ما جعل الحضور يتمايلون خلال الإستماع الشيق لها، وبدا الراعي زاهداً في التعريف عن نفسه، أو الظهور أو الوقوف في تجمعات مع فنانين وإعلاميين للفت الإنتباه ، والقول: نحن هنا. والإيجابيات إنسحبت على الملابس والديكور والإضاءة . لقد تابعنا عملاً سعدنا به وتمنينا على فريقه الإنتباه إلى التقطيع البياني في أداء الجملة العربية الذي لا يدع مجالاً لتقطيعها في الأداء مع فراغات بين المفردات.وما تبقى تجربة ناجحة يجب تثميرها لكي تتبلور أكثر لاحقاً.