وفاة "فاتن الحناوي" الشقيقة الكبرى لـ"ميادة"
يُدفن بعد صلاة ظهريوم الثلاثاء في 10 تشرين الأول/أكتوبرالجاري، في مقابر عائلة "الحناوي" في حلب، جثمان الفنانة السورية المعتزلة "فاتن الحناوي" (الشقيقة الكبرى للفنانة الكبيرة ميادة الحناوي)، التي توفيت عن 55 عاماً (وإبن واحد يدعى وائل حبال) بعد معاناة طويلة مع مرض الفشل الكلوي.
وكان مكتب الفنانة "ميادة" وزّع البيان التالي نصه: غيّب الموت الفنانة السورية الكبيرة "فاتن الحناوي" شقيقة الفنانة السورية الكبيرة "ميادة الحناوي" التي لفظت أنفاسها في محافظة حلب ليل الإثنين في التاسع من الجاري بعد صراع مع مرض القصور الكلوي. ومن المقرر أن يُشيع جثمان الراحلة صباح الثلاثاء في 10/10/ 2017 في محافظة حلب إلى مثواها الأخير بمقابرالعائلة في المحافظة. وكان زوجها "صلاح حبال" أول من أعلن خبر وفاة "فاتن الحناوي" عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك في تدوينة قال فيها: إنا لله وإنا إليه راجعون"، وسرعان ما بادر نجوم الفن في سورية لنعيها ومواساة أهلها، معربين عن أسفهم لهذا الرحيل، وكان أولهم الفنانة السورية الكبيرة "شكران مرتجى" والإعلامي السوري "تميم ضويحي".
الراحلة"فاتن حناوي بنت بكري"( كما ورد في ورقة النعي الرسمية) إعتزلت الحياة الفنية بعد زواجها، وعرفت لسنوات بعدد من الأغاني منها لـ "رياض البندك" عن قصيدة للشاعر الكبير "بدوي الجبل"بعنوان " "يا من سقانا كؤوس الهجر"، لـ "سليم ثروت" بعنوان"إنه الحب"، ولها أيضاً( بلدي الشام – مع وديع الصافي، زيدي علوّاً يا شام، بيني وبينك خطوتان، ولا تلوموني) وهي عرفت بقوة ومتانة صوتها وإنسجامه مع الأغنيات ذات الطبقات العالية كالتي كانت تغنيها السيدة "أم كلثوم"، وهناك تسجيلات عديدة لها تغنّي فيها أشهر وأصعب أغاني السيدة الكبيرة الراحلة، ويُحسب لها أنها غنّت هذه الروائع بإحساسها الخاص، وليس نسخة طبق الأصل عن "الست".
لطالما تم توصيف واقع "فاتن" بأنها ظلمت بالمقارنة مع شقيقتها "ميادة" التي أتيحت الفرص لها للغناء من ألحان الموسيقارين "رياض السنباطي" و"بليغ حمدي"، تماماً كما يتردد كلام عن ظلم شهرة السيدة الكبيرة "فيروز"، لحضور شقيقتها"هدى".