ملك الرعد يدمّر شقيقته ملكة الموت
إنتاج أميركي، يديره المخرج النيوزيلندي "تايكا وايتيتي"(42 عاماً)، مع النجمين الأوستراليين "كريس هيمسوارث"(35 عاماً) و"كايت بلانشيت"(48 عاماً) والإنكليزيين توم هيدلستون(36 عاماً) و"إدريس ألبا"(45 عاماً)، عنوانه "thor:ragnarok"، توزّعه "ديزني" في نسخة من ساعتين وعشر دقائق، تكمن أهميته في الإستعمال المفرط للمؤثرات الخاصة والمشهدية.
-
المقاتل الذي لا يهزم تور(كريس همسوارث) -
ملكة الموت "هيلا"(كايت بلانشيت) -
ملصق شريط "تور2" -
فريق ملك الرعد الذي هزم ملكة الموت -
"تيسا تومبسون"
صوّر الشريط في ستوديوهات "village roadshow" الأوسترالية، وسط كم هائل من الديكورات والمؤثرات التي تقترب في تنفيذها من الحلم لشدة تماسكها، وقدرتها على الإبهار على مدى الـ 130 دقيقة، في عملية تواصلية، متدفقة بالمشاهد المعبرة، مع حوارات قليلة مبعثرة وزخم مشهدي لا يدع مجالاً للمتابع كي يلتقط أنفاسه، لكن في الوقت نفسه بمعان لها صفة العمق ، مع ملاحظة أن السيناريو مباشر لا غموض فيه صاغه "إريك بارسون" عن قصة له مع (كريغ كيل، وكريستوفر يوست) أما المناخ العام للرواية فهو من مناخ "the marvel comics" وفريقه (ستان لي، لاري ليبر، وجاك كيربي) حيث نتعرف على "تور" أو"ملك الرعد" المقاتل الشرس الذي لا يهزم، وهو يحاول القضاء على أفعال شقيقته "هيلا" أو "ملكة الموت" التي لم تُقهر بعد.
"تور" ومعه شقيقه "لوكي"( توم هيدليستون) يسعيان بأي طريقة للوصول إلى "هيلا"(بلانشيت) ووقف زحفها القاتل على كل المناطق للتخفيف من أعداد الناس الذين يشكلون عيئاً ثقيلاً على المملكة، وفي مشوار المحو الشامل لكل ما يطالعها تنجح في تحقيق جزء كبير من هدفها في تحويل ما حولها إلى مساحات شاسعة من الأرض العارية من الناس والحجر، لكي تعيش من دون فوضى وإزعاج، وعندما يتحداها "تور" تحاول تصفيته فوراً ، وتدور بين الطرفين معركة طاحنة وطويلة، يطيران فيها وتستعين هي بأدوات سحر مبتكرة، وحين يرفع مطرقته للقضاء عليها تضربها بشكل مدمّر وتفتتها نُتفاً نُتفاً، وبالتالي يفقد بطلنا يده الطولى والحاسمة، لرد أعدائه الكثر الذين يتربصون به في كل مكان يمر به أو يذهب إليه.
ملك الرعد لا يستسلم أمام شقيقته ملكة الموت التي تواصل التغزل بالموت والدمار، وتعتبر أن ما تفعله خدمة للبشرية التي تريد أن تتجدد بمواليد جدد وليس جيداً بقاء أجيال محددة أكثر من سنوات لها سقف وعدد محدود لا يتم تجاوزه أبداً.وبالتالي تتجمع عدة قوى مع "تور" لدحر كل مساوئ سحر "هيلا" التي تنتهي إحتراقاً لكن بعد أن تقتل عدداً كبيراً من الأشخاص، وتدمر مبان وصروحاً عديدة. المخرج "وايتيتي" عاونه خلال التصوير 20 مساعداً، وقاد فريقي المؤثرات الخاصة والمشهدية "برايان كوكس" و"إيريك.م.بافر"، وشارك في أداء باقي الأدوار الرئيسية (تيسا تومبسون، بينيديكت كامبرباتش، أنطوني هوبكنز، كارل أوربان، ومارك روفالو).