فقدت بصرها مرتين.. وإستعادته مع أول مولود

القصة تتركز على التنائي "جينا" و "جيمس" وشخصية الرجل الحبيب يجسدها بثقة الممثل "جايسون كلارك" الذي وللمفارقة قدّم دوراً قاسياً سادياً ونازياً بإمتياز في فيلم " the man with the iron heart" في دور الضابط النازي "راينهارد هايدريتش" بإدارة المخرج " سيدريك جيمينيز"، مما جعل صورته في الأذهان راقية ولها وزن فني إضافي، بينما "ليفلي" جسّدت شخصية  "نانسي" اللافتة جداً في فيلم " the shallows" للمخرج "جوم كوليت سيرا"، وتدور معظم أحداثه في البحر. حادث مأساوي يتعرض له الزوجان فتصاب "جينا" بالعمى، ويجهد الإثنان في تأمين السبيل الطبي لإستعادتها بصرها، وبعد صبر وأناة تجيء النتيجة الإيجابية وتعود نعمة الصر إلى الزوجة الشابة(30 عاماً).

سعادة غامرة تملأ المنزل، في وقت لا يكف فيه "جيمس" عن إسماعها عبارات الحب والهيام على مدار الساعة. وفي غمرة هذه المشاعر الصادقة، تشعر "جينا" بضعف متتال في نظرها، فتصاب بالرعب، وعند خضوعها للمعاينة تكشّف السبب الحقيقي الحاصل ببطء بفعل قلة فعالية الدواء الذي تتعاطاه، لأن عناصره مخففة بطريقة باتت تعطي مفعولاً عكسياً أثّر على شفاء "جينا"، وبادر الطبيب إلى وصف دواء فعال، قادر على إظهار النتيجة المتوخاة سريعاً، وهنا دبّت الإيجابية في روحيْ الزوجين الحبيبين، وفكّرا في الإنجاب لتتويج هذه النعمة بحدث مواز يُسبغ على حياتهما المشتركة سعادة وفرحاً كبيرين، وفعلاً حملت "جينا" وهي في غاية الإنشراح، وكانت اللقطات المقربة لهما مع المولود في غاية النشوة والتفاؤل، وباتت ترى أفضل بشكل تدريجي وسريع ونهائي هذه المرة.

الشريط صوّر في "بانكوك" بميزانية 30 مليون دولار، وبالتعاون مع 16 مساعد مخرج وعرض لأول مرة في مهرجان "تورونتو السينمائي الدولي"، وشارك في تجسيد الأدوار الرديفة (أبنا أوريلي، ميكيل فرنانديز، كزافي سانشيز، إيفون ستراهوفسكي، ويس شاثام، وداني هيوستن)، وصاغ موسيقاه المؤثرة "مارك ستريتنفيلد".