90 عملاً عربياً وأفريقياً على برمجة "أيام قرطاج المسرحية 19"

عرس فني تونسي جديد يلي "أيام قرطاج السينمائية"، ويتمثل في الشق المسرحي من قرطاج الذي يقام في الفترة من 8 إلى 16 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ويستقبل 90 عملاً مسرحياً موزعاً كالتالي: 46 تونسياً، 14 عربياً، 8 عالمياً، و5 أفريقياً، وتحمل الدورة الرقم 19 برئاسة "حاتم دربال" الذي دعا إلى تفاعل جماهيري منفتح على التجارب المسرحية العربية والعالمية الجديدة.

هذه الدورة تعلن مشاعر الوفاء لعدد من الفنانين الراحلين (رمضان شطا، حسين القهواجي، حمادي ضليع، رجاء بن عمار، الهادي الزغلامي، الظاهر البكوش، حاتم القائمي، محسن بن عبد الله، وسليم محفوظ) فتكرمهم، وتقام تظاهرة إستعادية خاصة بالمسرحيات التي سبق وعرفت شهرة كاسحة في وقت ما، لتعريف جيل اليوم بها (الحكماء، للمنجي إبن إبراهيم. ثلاثين وأنا حاير فيك، لتوفيق الجبالي. ريتشارد الثالث، لنور العافي. كواسر، لحمادي المري. البيارق، لمحمد مختار الوزير. دراما عائشة والشيطان، لمحمد كوكة. الخوف، لجليلة بكار وفاضل الجعايبي).

المسابقة الرسمية تتنافس فيها (ستاتيكو- جمال شقير، سوريا. التجربة- أحمد عزت الألفي، مصر. بهجة- زياني بشير عياد، الجزائر. فريدوم هاوس- الشاذلي العرفاوي، الأرامل- لوفاء الطبوبي، تونس. شواهد ليل- خليل نصيرات، الأردن. صفر سالب – علي دعيم، العراق. إضطراب عقلي أو هوس- ساو سليمان، 4فاصل48- تالا كيوماهو، ساحل العاج. صولو- محمد الحر، المغرب. سأقتل القرد – أمندين سانيسا كوامي فينيون، مالي. إنتصارات- لوكا جي أم فوسي، بوركينا فاسو) هذه الأعمال تسعى للفوز بجائزة أو أكثر من خمس (عن الإخراج والنص، والعمل التكامل، والتمثيل للجنسين).

لجنة التحكيم يرأسها التونسي الدكتور "وحيد السعفي"، وفي العضوية: اللبناني الكتور بطرس روحانا، السنغالي عصمان دياكاتي، السوري عادل فرشوني، والمغربية أسماء الهوري. وتستمر الدورة حتى 16 الجاري من دون أي صخب أو مناكفات إعتادتها دورات قرطاج.