الكاتبة والمخرجة "فرح شيا" لـ"الميادين نت": أتحضر حالياً لكتابة نصين تلفزيوني وسينمائي
شاركت في كتابة نص مسلسل "طريق" للمخرجة "رشا شربتجي" (مع نادين نسيب نجيم و عابد فهد)، بعدما عرفت من خلال أفلامها القصيرة، وإخراجها لأوبرا "عنتر وعبلة" في النسخة التي عرضت في المنامة. كما كانت للفنانة الشابة "فرح شيّا" إسهامات برامجية تلفزيونية في إمارة دبي، وعاونت والدها الفنان الملحن الراحل "وجدي شيا" في مسرحيته الغنائية "شمس وقمر" (عاصي الحلاني، ونادين الراسي).
"فرح" سعيدة جداً بردة الفعل الإيجابية جداً على مساهمتها في "طريق" وهي سمعت الكثير من الإشادات من بطلي العمل، وربطتها بالمخرجة "شربتجي" علاقة إحترام وتقدير، وصلت حد الصداقة لما تحقق ميدانياً من تفاعل بينهما إنعكس
تناغماً في العمل، إنطلاقاً من مبدأ أن الكواليس النظيفة تفترض نتيجة رائعة على الشاشة. الشابة الممتلئة بالأفكار والرؤى والطموحات تنجز حالياً كتابة نصّين تلفزيوني وسينمائي تترجم فيهما رغبة موجودة في أعماقها منذ الطفولة، لطالما خبرتها مذ كانت في المدرسة، وكانت تحصل على أفضل العلامات ويُطلب منها أن تقرأ ما كتبته على مسمع من زملائها للإقتداء بها.
تعلن "فرح" أنها مسكونة بالسينما كفن تريد خوضه من وراء الكاميرا، والسيناريو سيكون جاهزاً في وقت قريب وتريد تنفيذه ميدانياً في أقرب فرصة متاحة لها، من دون إنكار أنها تميل أيضاً إلى الفن المسرحي، لكنها لم تفكّر ولا مرة في الوقوف أمام الكاميرا لكنها ما رفضت شيئاً بشكل قاطع بل هي جاهزة دائماً لتجريب كل شيء. حتى الموسيقى لها رابط قوي بها من خلال ما تعلمته وخبرته من والدها على مدى سنتين من العمل معاً عن قرب، وقد أصغينا لدقائق إلى عزفها على البيانو حيث بدت محترفة حساسة وعندها لمسة متميزة في التفاعل مع الأنغام، وكم هي قريبة من تقنية المونتاج التي تعتبرها ولادة حقيقية لأي عمل مشهدي ما بين الشاشتين .
"فرح شيّا" تعمل بدأب ليل نهار تقرأ تشاهد وتبحث بغية تثبيت مقولة الرأس الممتلىء يثمر العجائب، وقالت في حوارها مع الـ"ميادين نت":