تقلا شمعون للميادين نت: عندي نوستالجيا للعمل على الخشبة
عادت الممثلة اللبنانية المتميزة "تقلا شمعون" من الجزائر حيث رأست لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة في مهرجان وهران للفيلم العربي الذي إختتم مؤخراً، وإستأنفت مهماتها الفنية كأستاذة لمادة التمثيل ضمن الدورات المتلاحقة التي تقيمها في منزلها بقرية "صليما" (جبل لبنان)، وتتعاون مع شركات إنتاج محلية وعربية في مجال إدارة الكاستنغ حيث تُسهم في إختيار الممثل المناسب للدور المكتوب في الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
حوالى ساعة ونصف الساعة أمضيناها في رحلتنا التي خضناها إلى منزلها الذي إشترته مع زوجها المخرج "طوني فرج الله". "طوني" تعاون معها كممثلة وكمديرة كاستنغ في أول أفلامه "مورين" الذي حظي بإستقبال نموذجي من النقاد وجموع المشاهدين. والزوج الآن بصدد إنجاز نص مشروعه السينمائي الثاني الذي سيكون تاريخياً أيضاً لكن لفترة غير بعيدة عن زمننا يعرفها معظم اللبنانيين.وهي تعيد ترتيب مشاريعها الجديدة وفق منظور أدق وأعمق وأكثر شعبية في التعاطي مع الشأن الحياتي للناس.
نعم . إعترفت "تقلا" أن عندها نوستالجيا للمسرح خصوصاً ذاك الذي إشتغلت عليه طويلاً مع المخرج المخضرم "شكيب خوري"، مشيرة إلى أن العروض التي تتلقاها لا ترقى إلى ما كانت تقدمه مع "خوري" لذا فهي في حالة ترصّد لأي نص متميز يُعطيها حقها في تجسيد دور ترضى عنه ويكون في مستوى طموحها. وأكدت أن عملها في مصر أغنى تجربتها بعدما أحسّت أن مناخ العمل في البلاتوه مع الفنانين المصريين يُظهر كامل الخبرة التي عرفها هؤلاء من أجدادهم في الفن.
الممثلة "شمعون" رأت في الإنتاج المشترك بين الدول العربية عنصر قوة مشهدية للإنتاج الناطق بالضاد، وقالت في حوارها مع الـ "ميادين نت":