المطرب المخضرم "محمد عبدة" (70 عاماً) يفتتح المهرجان هذا العام لوحده بينما الليالي الست الأخرى تجمع مطربيْن في الليلة الواحدة، على أن يُطلق "عبدة" عملاً غنائياً جديداً بالمناسبة جرياً على عادته عاماً بعد عام. وتكتسب دورة هذا العام خصوصية لافتة مع برمجة تُعطي حيّزاً للفنانين الخليجيين من الصف الأول كنوع من تخفيف الإعتماد على النجوم الوافدين من لبنان ومصر حصراً، وقد أثمرت الإتصالات وترتيب المواعيد عن تثبيت حفلات للكويتي "عبد الله الرويشد" (7 شباط) والسعودي "رابح صقر"مع الكويتي "نبيل شعيل" (8 منه) والكويتي الشاب (32 عاماً) مطرف المطرف (15 منه) والإماراتي "حسين الجسمي(21 منه) والختام (في 22) مع الكويتية "نوال" والسعودي "عبادي الجوهر".

بالمقابل تحضر "شيرين عبد الوهاب" في الليلة الثانية من المهرجان (مع الرويشد) وتتقاسم الليلة الرابعة (14 منه) اللبنانية "نجوى كرم" مع العراقي "ماجد المهندس"، وفي الخامسة ( 15 منه) تتشارك السهرة السورية "أصالة" مع "مطرف"، وفي السادسة يُحيي "الجسمي" الليلة مع "أنغام"، لتبقى الصورة في مجملها خليجية ويحلً الفنانون العرب على المهرجان بما يُشبه ضيوف الشرف، عكس ما هو حاصل مع التظاهرة التي تُحييها إمارة الشارقة في الشهر نفسه ويزيد على خشبة "مسرح المجاز" من حفلات تُقام بين 25 كانون الثاني/ يناير والأول من آذار/ مارس ويُحييها الكويتي "نبيل شعيل" والإماراتي "عيضة المنهالي"، مع (وائل جسار، راغب علامة، نوال الزغبي، هاني شاكر، ماجد المهندس، ومحمد عساف).

  الواضح أن شهر شباط/ فبراير 2019 يشهد حركة حفلات فنية تُضاف إليها ما تشهده مدينتا جدة والرياض من حفلات وإفتتاح صالات ( شركة فوكس الأميركية أطلقت مجموعة من صالاتها السينمائية في المملكة من خلال الهيئة العامة للترفيه (أنشئت عام 2016))، والحفلات المبرمجة ما بين دبي وأبوظبي.

______________________