الجزائرية "بوتيلة" أوسع مساحة على الملصق من "جودي فوستر"
نعم النجمة الأميركية العائدة إلى السينما بعد غياب 5 سنوات "جودي فوستر" في فيلم "hotel artemis" إخراج ونص "دراو بيرس" (43 عاماً)، تنافسها في البطولة النسائية الجزائرية "صوفيا بوتيلة" الصاعدة صاروخياً في أضخم الأفلام الهوليوودية، إلى درجة أن ملصق العمل الجديد على الشاشات الأميركية يُعطي "صوفيا" مساحة مضاعفة على ملصقه، في مواجهة "جودي" التي كاد الرئيس "رونالد ريغان" أن يُقتل على يد مهووس بجمالها للفت الإنتباه.
حضور "بوتيلة" القوي والواسع الإنتشار من سنوات قليلة، يشير إلى ما هو أكثر من قدرات تمثيلية عندها، إنها صاحبة حضور في فيلمين جديدين هذا العام هما (clima x، وFahrenheit 451) في دوري "سيلفا" و"كلارينس ماكليلان"، كما شاركت العام الماضي في "mummy" وقبله في آخر أجزاء "star trek"، ولم نلمس أي مبرر واضح لهذه الحظوة التي تجعل منها مفضلةً عند كبريات شركات الإنتاج، ومسألة وضعها في مستوى المقارنة مع النجمة أمام وخلف الكاميرا "جودي" يعتبر تكريماً لهذا الوجه العربي الذي أُعطي هنا فرصة ذهبية لكي تُحرّك الفعل المشهدي ما بين الكاراكتر القاسي في شخصية "نيس" الماهرة في إستعمال أطرافها لكماً وركلاً للقضاء على أقوى الرجال وأكثرهم إجراماً مع تجريدهم من أسلحتهم في لحظات.
"نيس" تدخل "فندق أرتميس" المخصص لعلاج الخارجين على القانون من كبار المهربين والقتلة، وهو ممنوع على سواهم،خصوصاً من رجال البوليس. وتتولى العلاجات الممرضة (من دون ذكر إسمها على مدار الشريط) التي خسرت وحيدها الطفل في حادث مؤلم، فكان أن تفرغت لهذه المهمة على إعتبار أن الأخيار يجدون دائماً من يهتم بهم، وفيما تنصرف هي لمهمتها الطبية البحتة مع قلب تحجّر منذ وفاة إبنها، يقوم الرجل الضخم "إيفيريست" (ديف باتيستا) بتأمين الحماية لها ويمنع أي تطاول على المركز وآلياته، بينما تسغل "نيس" الموقف لتنفيذ مهمات تصفية بحق كبار شخصيات العصابات، لمصلحة أخصامهم، وآخر من ذبحته بدم بارد "نياغارا (جف غولدبلوم) بعدما قضت على معظم رجاله رغم إندفاعهم بإتجاهها دفعة واحدة.
3 سنوات أمضتها الممرضة في الداخل رافضة الضوء ونور الحياة، وفي الختام لم ترض بالمغادرة وتركت الحرية لأحد مساعديها "وايكيكي" (ستيرلنغ.ك.براون) كي يغادر إلى حياة جديدة مكتفية بما هي عليه في الداخل، بعدما قاتلت "نيس" حتى سقطت غدراً برصاصة رحمة.