"يسرا" مكرّمة في جامعة بيروت العربية: المعجبون أولاً
للعام الثاني على التوالي تدعو إدارة جامعة بيروت العربية فناناً كبيراً من مصر، فبعد الفنان "حسين فهمي"، حلّت الفنانة "يسرا"ضيفة على الجامعة، حيث مُنحت درعاً تقديرية، وردّت على مدى ساعتين على أسئلة مديرة العلاقات العامة "زينة العريس" وبعض الطلبة والحضور من المعجبين، ووُعد ممثلو وسائل الإعلام بلقاءات منفصلة فكان هرج ومرج وفوضى بفعل الإندفاع الجنوني للتحدث إلى الضيفة الكبيرة.
-
بين أركان جامعة بيروت العربية تقف إحتراماً للنشيدين اللبناني والجامعي -
غلاف الدعوة -
في قاعة "جمال عبد الناصر" كان اللقاء. الموعد كان في الخامسة بعد ظهر يوم الخميس في 4 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وصلت الضيفة المشرقة عند الخامسة والربع يحيط بها أركان الجامعة، مع صخب وعشرات المتدافعين للإقتراب منها، حتى وصلت إلى مكانها في الصف الأول فحيت الحضور الذين ملأوا كامل مقاعد القاعة، التي زيد عليها صفّان من الكراسي لإستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد الوافدين لمتابعة اللقاء مع "يسرا" حيث واكبت على شاشة القاعة لقطات تم تجميعها في شريط قصير رصد مسيرتها ممثلة ومغنية، فكانت نماذج من أدوارها (مع رشدي أباظة، أحمد زكي، عادل إمام، ولقطة لها من مهرجان دبي السينمائي مع عمر الشريف) إضافة إلى أدائها أغنيتين لها، وكانت الثانية مباشرة :3 دقات" بمرافقة الحضور في الصالة لما للحن من جماهيرية بين الشباب.
وبعد الترحيب بالضيفة الكبيرة وتعداد مزاياها الفنية والشخصية، كانت مجموعة أسئلة من السيدة "العريس" تمحورت حول إختيارها التمثيل، وأول أدوارها، ومن رعاها، وهل كانت أفلامها تحمل قضايا إجتماعية، إلى ما هنالك من أسئلة سبق لـ "يسرا" أن أجابت عليها في أكثر من مناسبة، وهي لم تبخل بالإجابة، وبعد مرور 35 دقيقة فتحت باب الأسئلة للجمهور وليس الإعلاميين الذين وعدوا بلقاء خارج القاعة بعد إنتهاء الحوار، لكن الأمر بدا أشبه بالفوضى العارمة، فبعدما صعد إلى"يسرا" عشرات الميكروفونات والكاميرات، إستدعت معجبة أرادت إحتضانها وأخذ سيلفي معها، ثم إستمعت إلى سؤال من شاب إسمه "علي" فخاطبته " الواد الجميل"، ثم وجّهت كلمة إلى تلامذة الجامعة بالإنكليزية: كونوا أنتم ضعوا الهدف أمامكم وإنطلقوا".
وبعد أكثر من نصف ساعة لم ينجح عدد كبير من رجال الأمن المدني في رد الجموع الذين تحولوا خليطاً من الطلبة والمعجبين والعاملين في وسائل إعلام مختلفة، تجمعوا في زاوية ضيقة عند مدخل القاعة، وبالتالي كانت الصورة أن "يسرا" حضرت إلى بيروت مباشرة من مهرجان "الجونة" فنالت ما تستحقه من محبة الناس وتقدير الجامعة مع درع تقديرية عن مجمل مسيرتها من دون التمكن من الفوز بموقف أو رد فعل على حال السينما المصرية هذه الأيام وعدم ظهور بدائل لنجوم العصر الذهبي بين شباب الممثلين، وغادرت الجمعة في 5 الجاري إلى القاهرة.