"التافهون".. أحمد متراق يحارب الرداءة؟
الكاتب المغربي الشاب أحمد متراق يتمسك بالكتابة سلاحاً لمواجهة زمن التفاهة والأفكار البالية، ويصدر روايته الثانية "التافهون" سعياً وراء "إصلاح ما أمكن إصلاحه".
صدرت مؤخراً عن "دار القرويين للنشر والتوزيع"، الراوية الثانية للكاتب المغربي أحمد متراق بعنوان "التافهون".
واختار متراق الكتابة سلاحاً لمواجهة زمن التفاهة والأفكار البالية التي تجعل المجتمع قابعاً في خندق الميوعة مستسلماً للأمر الواقع بمبرر أن تلك الأفكار عادات وتقاليد وأفكار مجتمعية لا قوة له عليها.
ويسلط متراق في روايته الجديدة الضوء على مجموعة من الظواهر والأفكار السلبية عبر دمجه لأسلوبي السرد القصصي، فيروي لنا مجموعة من التجارب الشخصية التي عاشها، والتحليل لمناقشة تلك التجارب وأخذ الدروس منها.
ويحاول الكاتب الشاب السعي الدائم وراء "إصلاح ما أمكن إصلاحه في مجتمع تحكمه أفكار تافهة، استغلالية، متسلطة ومتجبرة"، على اعتبار أن "الكتابة صراخ في صمت بهدف تجديد المنظومة الفكرية والأخلاقية وبناء مجتمع حداثي".