بعد تمكن الأمل من الإنتصار على الإحباط ، ونشر السعادة بين الناس ، سطع النور وانتصر الخير على الشر ،، ترانيم يؤديها هذا الهندوسي بترديد معانيها  باللغة السنكسريتية القديمة ، كطقس من طقوس مهرجان الديوالي ، الذي يقيم طقوسه الهندوس مع بداية الخريف... و بدء تقلص ساعات النهار، بحسب التقويم الهندوسي .

 

لا يقتصر هذا المهرجان السنوي على الهندوس، فالسكان الذين تطل منازلهم على معابد الهندوس في مدينة كراتشي ، يشاركون بإنارة الأضواء، معبرين عن احترامهم لمعتقدات الأقلية الهندوسية.

 

يعود تاريخ الاحتفال بعيد الديوالي، إلى العهود القديمة من الديانة الهندوسية، التي تشير إلى أن مهرجان الديوالي، كان يقام بعد انتهاء موسم الحصاد الكارتيكا ، بحسب اللغة السنكسريتية للتوقيت الهندوسي.

ها هي الأنوار تسطع في كراتشي، لتؤكد مجدداً انتصارها على الظلام، فالضوء هو الحياة والحكمة، ونعمة على الإنسان كما يعتقد الهندوس.