مخرج "بركة" يهاجم وزير الثقافة السعودي
التوصيف الذي يحمله عنوان المقالة أعلنه المخرج السعودي "محمود الصبّاغ" صاحب فيلم "بركة يقابل بركة" الذي اختير لتمثيل المملكة العربية السعودية في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، في حديث مع صحيفة "المصري اليوم"، عدد الثلاثاء في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وفيه أشار إلى أن تسمية فيلمه للأوسكار جاءت من جهة جمعية الثقافة والفنون في جدة برئاسة الدكتور سلطان البازعي، ومن ثم رشحته الدولة.
حتى الآن لا ضوء أخضر لعرض الفيلم
في السعودية حيث لا صالات تجارية بل ضمن تظاهرات خاصة أو من خلال الوسيلة المتاحة:
ال سي دي.
"الصبّاغ" هاجم الوزير الشاب عادل بن زيد الطريفي (37 عاماً) الذي أدار العمل في صحيفة الشرق الأوسط، وقناة العربية سابقاً، وهو اليوم يشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، فيما الفيلم يطير من مهرجان إلى آخر، ليحط الرحال في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عارضاً تجربة سينمائية سعودية جديدة ومختلفة عن التي عرفناها وقدّرناها مع المخرجين هيفاء المنصور، وقبلها عبد الله المحيسن، اللذين ما زالا أفضل سفيرين للسينما السعودية في الخارج.
الشريط من بطولة بركتين: الممثل هشام فقيه صاحب الثقافة الأميركية في دور الموظف البلدي واسمه بركة، والممثلة فاطمة البنوي وتحمل شهادة الماجستير في الدراسات الدينية، واسمها بركة، وكأنما أراد المخرج القول إن القوانين قاسية على الجنسين في السعودية وهما يعانيان من مسألة رغبتهما في اللقاء بينما لا مجال لاجتماع عازبين من الجنسين، ونتعرف في السياق على بعض القوانين الوضعية المعتمدة والتي تشكّل مخالفتها خطأ جسيماً على المرتكبين.
ويبقى في السياق أننا أمام تجربة سينمائية جديدة أرادت قول شيء مفيد عن واقع الحياة في السعودية يكسر الحاجز المقام لمنع أي تناول لما يحصل في الداخل، وهو مناخ استوجب الكثير من التعليقات، وردود الفعل المختلفة.
"الصبّاغ" هاجم الوزير الشاب عادل بن زيد الطريفي (37 عاماً) الذي أدار العمل في صحيفة الشرق الأوسط، وقناة العربية سابقاً، وهو اليوم يشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، فيما الفيلم يطير من مهرجان إلى آخر، ليحط الرحال في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عارضاً تجربة سينمائية سعودية جديدة ومختلفة عن التي عرفناها وقدّرناها مع المخرجين هيفاء المنصور، وقبلها عبد الله المحيسن، اللذين ما زالا أفضل سفيرين للسينما السعودية في الخارج.
الشريط من بطولة بركتين: الممثل هشام فقيه صاحب الثقافة الأميركية في دور الموظف البلدي واسمه بركة، والممثلة فاطمة البنوي وتحمل شهادة الماجستير في الدراسات الدينية، واسمها بركة، وكأنما أراد المخرج القول إن القوانين قاسية على الجنسين في السعودية وهما يعانيان من مسألة رغبتهما في اللقاء بينما لا مجال لاجتماع عازبين من الجنسين، ونتعرف في السياق على بعض القوانين الوضعية المعتمدة والتي تشكّل مخالفتها خطأ جسيماً على المرتكبين.
ويبقى في السياق أننا أمام تجربة سينمائية جديدة أرادت قول شيء مفيد عن واقع الحياة في السعودية يكسر الحاجز المقام لمنع أي تناول لما يحصل في الداخل، وهو مناخ استوجب الكثير من التعليقات، وردود الفعل المختلفة.