غليان عاطفي في allied يفضح علاقة "براد بيت" بـ"ماريون"
نعم. ما نراه على الشاشة تمثيلاً مطلوبٌ أن يكون واقعياً، بدا صحيحاً مع النجمين المتّهمين بـ"حب حقيقي": الوسيم جداً "براد بيت"، والرقيقة حتى تكاد تنكسر الفرنسية "ماريون كوتيارد"، من خلال الاندفاع المتفاني والذوبان المطلق بين البطلين في allied للمخرج المتميز صنيعة "سبيلبيرغ": "روبرت زيماكيس" عن نص للإنكليزي ستيفان نايت (67 عاماً).
هما الضابط الكندي "ماكس فاتان"والفرنسية التي
تعمل لصالح الألمان في الحرب الثانية عام 1942 ماريان بوسيجور، تحابّا بقوة وتزوّجا
ثم أنجبا فتاة ربيّت مع والدها بعد انتحار والدتها.
جاذبٌ مذهل على
الشاشة. فهذا الممثل شبيه المخضرم الكبير روبرت ردفورد، لا يكفّ في كل ظهور جديد عن
هزّ شباك التذاكر بإقبال متدفق لمتابعته، وهو أعلن" أنا لست مقلّاً في تصوير
المشاريع السينمائية الجديدة، لكنني في حالة بحث دائمة عن موضوعات خاصة لم يتطرّق
إليها أحد حتى الآن"، أمّا "ماريون" فتحدثت عن خجل لدى
"براد" لتصويرهما في لقطات عاطفية، وصرّحت: كسرت خجله بالقول دائماً:
هيا بنا أنا جاهزة. والحقيقة أن هذه الأجواء احتلت حيّزاً لا بأس به من وقت
الفيلم.
الأرجح أن "أنجلينا جولي" على حقّ في غيرتها وشكّها، وبراد في كل ما قدّم:"واد تقيل"، بما يعني أنه ليس سهل المنال، والدور الذي يلعبه هنا يؤطّره في كادر الضابط الذكي المقدام الذي يخدم الحلفاء في الحرب الثانية حتى التضحية بكل غالٍ لديه، وطالما أن المقصود كسر شوكة جيش "هتلر" في الأربعينات فلا شيء يعادل تنفيذ كل المهمات مهما كانت خطيرة، بدقة شديدة، حتى ولو كان الثمن الزوجة التي لم تستطع تبرير عمالتها لهتلر وهي مرتبطة بالزواج من أحد كبار ضباط مخابرات الحلفاء "ماكس" الذي حقق بنفسه في صحة تجسسها لصالح الألمان، ثم واجهها بالأمر فلم تنكر وابلغته أنها تعرضت لضغوط شديدة لكي تكون عيناً ألمانيةً على الحلفاء.
سياق الفيلم من دون الكثير من الأكشن، هناك مشاهد ليست قليلة معبّرة عن حيثيات تتعلق بتدمير آليات، أو اقتحام أوكار، أو إطلاق النار في قاعات اجتماعات واحتفالات، لكن الفيلم لم يذهب باتجاه العمل الحربي، وفضّل عليه ربط الحب بالواجب الوطني أو ما نسمّيه الشرف العسكري، وقد واءم ماكس بين المبدأين حين تزوّج من أحب، وحين ذهب إلى آخر المطاف في التحقيق السري والدقيق لإثبات تجسسها على الحلفاء لصالح الألمان، وهي عمدت إلى أفضل الممكن عندما انتحرت بعدما طلبت من ماكس أن يعتني بابنتهما التي نراها في آخر مشاهد الفيلم وهي مغمورة بعاطفة خاصة من "ماكس" والدها. شريط مؤثر صادق وعميق، لكنه وسّع الفجوة للكلام أكثر عن علاقة حقيقية بينها وبين براد بيت.
الأرجح أن "أنجلينا جولي" على حقّ في غيرتها وشكّها، وبراد في كل ما قدّم:"واد تقيل"، بما يعني أنه ليس سهل المنال، والدور الذي يلعبه هنا يؤطّره في كادر الضابط الذكي المقدام الذي يخدم الحلفاء في الحرب الثانية حتى التضحية بكل غالٍ لديه، وطالما أن المقصود كسر شوكة جيش "هتلر" في الأربعينات فلا شيء يعادل تنفيذ كل المهمات مهما كانت خطيرة، بدقة شديدة، حتى ولو كان الثمن الزوجة التي لم تستطع تبرير عمالتها لهتلر وهي مرتبطة بالزواج من أحد كبار ضباط مخابرات الحلفاء "ماكس" الذي حقق بنفسه في صحة تجسسها لصالح الألمان، ثم واجهها بالأمر فلم تنكر وابلغته أنها تعرضت لضغوط شديدة لكي تكون عيناً ألمانيةً على الحلفاء.
سياق الفيلم من دون الكثير من الأكشن، هناك مشاهد ليست قليلة معبّرة عن حيثيات تتعلق بتدمير آليات، أو اقتحام أوكار، أو إطلاق النار في قاعات اجتماعات واحتفالات، لكن الفيلم لم يذهب باتجاه العمل الحربي، وفضّل عليه ربط الحب بالواجب الوطني أو ما نسمّيه الشرف العسكري، وقد واءم ماكس بين المبدأين حين تزوّج من أحب، وحين ذهب إلى آخر المطاف في التحقيق السري والدقيق لإثبات تجسسها على الحلفاء لصالح الألمان، وهي عمدت إلى أفضل الممكن عندما انتحرت بعدما طلبت من ماكس أن يعتني بابنتهما التي نراها في آخر مشاهد الفيلم وهي مغمورة بعاطفة خاصة من "ماكس" والدها. شريط مؤثر صادق وعميق، لكنه وسّع الفجوة للكلام أكثر عن علاقة حقيقية بينها وبين براد بيت.