متحف المجاهد في الجزائر يحكي تاريخ الثورة التحريرية

في نافذتنا على الجزائر نتعرف اليوم على متحف المجاهد، الذي يحفظ تاريخ الثورة الجزائرية من خلال تجميع الشهادات الحية واسترجاع الوثائق التاريخيّة وزائر هذا المعلم التاريخيّ يسافر عبر أروقته إلى ذاكرة المقاومة الشعبية وثورة التحرير الكبرى.

المتحف التاريخي يضم أربعة أجنحة كبرى تحكي الثورة
فوق هضبة شامخة شموخ الثورة الجزائرية وتاريخها وتضحياتها يقع متحف المجاهد، وهو معلم تاريخي يقصده الجزائريون كباراً و صغاراً ليستذكروا مآثر ثورتهم.

هنا اجتمع اثنان وعشرون شاباً ليفجّروا الثورة، ويطردوا ثالث أعتى قوة استعمارية يومذاك؟

ويضمّ هذا المعلم التاريخي  أربعة أجنحة كبرى تحكي تاريخ الثورة التحريرية تعرض بالصور والنماذج تاريخ المقاومة الشعبية والنضال السياسي ثم اندلاع الثورة المسلحة.

هذا المعلم يضاف إلى متاحف اخرى عبر ثمانية و أربعين ولاية الهدف الأساسي منها الحفاظ على تاريخ الثورة الجزائرية والذاكرة الجماعية للجزائرين.

متحف المجاهد المقصد الأول لأبناء الأسر الثورية والتربوية في الجزائر ورسالته تنتقل من جيل إلى جيل.


ما يضمّه هذا الصرح التاريخي من شواهد يؤكد في كلّ مناسبة عظمة الثورة الجزائرية وتجذّرها في تاريخ الثورات في العالم.


يقول شاعر الثورة محمد العيد آل خليفة، "شهداء التحرير في كل عصر سرج الارض بل نجوم السماء .. لم اجدْ في الرجال أعلى وساما من شهيد مخضّب بالدماء فأقيموا لهم تماثيل عزّ في قلوب ثورية الأهواء".