صبية أميركية أيدت السود والفيتناميين وشتمت "جونسون"
الممثل النجم إيوان ماكريغور(إسكوتلندا- 45 عاماً) خاض تجربة الإخراج للمرة الثانية مع فيلم(American pastoral) بعد مساهمته في مقطع من فيلم (tube tale) بعنوانbone))، راصداً حياة الصبية الأميركية الصغيرة ميري لوفوف، وتلعب دورها بشكل جيد داكوتا فانينغ التي تعيش تداعيات الحرب الثانية وتجهر بكرهها للسياسة الأميركية في فيتنام وضد السود وتترك منزل ذويها البورجوازيين وتلتحق بفقراء الشارع.
"الراعي الأميركي". العنوان يليق ببطل الشريط
السويدي لوفوف( إيوان ماكريغور) الذي يعيش مع زوجته داون( جنيفر كونوللي)وإبنته
الوحيدة ميري، ومن سوء حظه أن الإثنتين لا تطيق إحداهما الأخرى، مما تسبب بحالة
كبيرة من الإحراج للأب الذي حاول على الدوام بلوغ مرتبة رضى "ميري" التي
لا تكف عن إنتقاد سياسة أميركا، وإتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى
من دون وجه حق، وتخاطب ذويها بالبورجوازيين الذين لا يرحمون الطبقات الفقيرة
ويتحدّثون في المثاليات بعيداً عن المنطق الميداني الذي يحتّم التعاطي مع المسائل
بعاطفة وحنو لأن الفقير إنسان يستحق الرعاية.
ومن هذا المنطلق يمارس والد "ميري" الرجل النبيل والملتزم "السويدي لوفوف"(المخرج والممثل نفسه) أقصى درجات الدبلوماسية في التعاطي مع أفكار إبنته المتطرفة قياساً على المشاعر الأميركية، فيبلغها أنه مع كل توجهاتها ومواقفها لكن عليها أن تحسب حساب المجتمع المحيط بها، وإذا بها تصرخ في وجهه: "لن أقبل ولن أسكت عن المهازل التي ترتكبها أميركا في العالم، و"جونسون"يمعن في قتل وتدمير كل شيء في فيتنام، وأنا لن أسكت أو أمرر له شيئاً". هذا التهديد نفّذته "ميري" سريعاً حين فجّرت أحد المحال التي رفع صاحبها للتو العلم الأميركي، وحوّلته إلى ركام. تركت "ميري" المنزل وحصل الإنفجار، وشك "السويدي" بأن إبنته هي الفاعلة وأن عليه البحث عنها ولملمة الموضوع قبل فوات الأوان.وبدأت إتصالات به من شابة عرضت عليه المساعدة في العثور على "ميري"، أثمرت أخيراً لقاءه بها من دون تنازلها وقبول العودة إلى المنزل، أبلغته أنها تحبه لكنها باقية مع الفقراء والمحتاجين في الشارع ريثما تتحسن الأحوال. ويتواجه "السويدي" مع زوجته التي تتهمه بأن عدم حسمه أوصل الأمور إلى هذا الحد الذي لا ينفع معه شيء. وتحصل مصادفة غريبة حين يعود "السويدي" إلى منزله على غير عادته، ويضبط "داون"مع رجل آخر، فيجمع أغراضه ويحمل بعض الحاجيات لميري، ثم يموت بعد وقت قليل، وتحضر "ميري" كآخر الذين شاركوا في العزاء وتمر من أمام والدتها من دون أي كلام .
ومن هذا المنطلق يمارس والد "ميري" الرجل النبيل والملتزم "السويدي لوفوف"(المخرج والممثل نفسه) أقصى درجات الدبلوماسية في التعاطي مع أفكار إبنته المتطرفة قياساً على المشاعر الأميركية، فيبلغها أنه مع كل توجهاتها ومواقفها لكن عليها أن تحسب حساب المجتمع المحيط بها، وإذا بها تصرخ في وجهه: "لن أقبل ولن أسكت عن المهازل التي ترتكبها أميركا في العالم، و"جونسون"يمعن في قتل وتدمير كل شيء في فيتنام، وأنا لن أسكت أو أمرر له شيئاً". هذا التهديد نفّذته "ميري" سريعاً حين فجّرت أحد المحال التي رفع صاحبها للتو العلم الأميركي، وحوّلته إلى ركام. تركت "ميري" المنزل وحصل الإنفجار، وشك "السويدي" بأن إبنته هي الفاعلة وأن عليه البحث عنها ولملمة الموضوع قبل فوات الأوان.وبدأت إتصالات به من شابة عرضت عليه المساعدة في العثور على "ميري"، أثمرت أخيراً لقاءه بها من دون تنازلها وقبول العودة إلى المنزل، أبلغته أنها تحبه لكنها باقية مع الفقراء والمحتاجين في الشارع ريثما تتحسن الأحوال. ويتواجه "السويدي" مع زوجته التي تتهمه بأن عدم حسمه أوصل الأمور إلى هذا الحد الذي لا ينفع معه شيء. وتحصل مصادفة غريبة حين يعود "السويدي" إلى منزله على غير عادته، ويضبط "داون"مع رجل آخر، فيجمع أغراضه ويحمل بعض الحاجيات لميري، ثم يموت بعد وقت قليل، وتحضر "ميري" كآخر الذين شاركوا في العزاء وتمر من أمام والدتها من دون أي كلام .