الميادين نت، واكبت هذه الأجواء مجتمعة،خصوصاً المداولات التي شهدها مكتب الدكتور مسلّم في الكونسرفاتوار، بحضور الضيفين المصريين، ومستشار أوبرا لبنان المايسترو القبرصي سبيروس، فريد الراعي، مارون الراعي، السوبرانو هبة القواص، والزميلة سحر معلوف، وقد رحّب مسلّم بالدكتورة إيناس والمايسترو ناير وتوجه إلى الحضور بالقول: نحن نسعد بأن نكون جزءاً فاعلاً من هذا المناخ الفني الأوبرالي كأساس لتواصل عربي في هذا المجال خصوصاً مع توسع الإهتمام في العالم العربي بالفن الأوبرالي ما بين الجزائر،قطر، سلطنة عمان،دبي،سوريا، إضافة إلى البلد المؤسس مصر.

فريد الراعي كشف للحضور عن أن مشروع تعميم الأوبرا عربياً يحظى بإهتمام رجال أعمال عرب عديدين ، وعد بأن يكونوا جزءاً من صندوق يموّل المشاريع الأوبرالية العربية في الفترة المقبلة بما يكفل الإطلالة على الغرب بأبهى حلّة وأرفع مستوى، فالمطلوب كما أكد هو جعل الأعمال الأوبرالية العربية في مستوى ما يقدّم على أهم مسارح العالم وإلا فنحن لا نقدم شيئاً ذا معنى ، أضاف: أنا بدأت ولن أتوقف.

سبيروس تحدث(بالإنكليزية) عن إعجابه بما واكبه من تميز في أوبرا:عنتر وعبلة،وإعتبرها تأسيساً حقيقياً لأوبرا عربية لها سماتها وخصوصيتها.

الدكتورة إيناس أعلنت عن سعادتها للمناخات التي إستمعت إليها، ونوّهت بمبادرة فريد الراعي وإصراره على الفوز بأفضل نتيجة من عمله الأوبرالي الأول، خصوصاً وأنه يحفّز رجال أعمال آخرين على خوض غمار الإنتاج الأوبرالي، وأشارت إلى إلتزامها بالتعاون والتواصل مع كل المبادرات والمشاريع الجادة في مجال تطوير الأوبرا العربية حتى تأخذ مكانها على المستوى العالمي.

وبالمناسبة تم التوقيع على بروتوكول تعاون بين مدير عام "أوبرا لبنان" فريد الراعي ورئيس الكونسرفاتوار بالتكليف الدكتور وليد مسلّم، يهدف إلى تطوير ونشر غناء الأوبرا باللغة العربية وفق المنهج الأكاديمي المطبق في المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفاتوار، على أن توضع الإقتراحات العلمية والفنية لتطوير وإكتمال منهج الغناء هذا وفقاً لما تظهره التجارب الإختبارية ورفعها إلى رئيس الكونسرفاتوار لإتخاذ ما يراه مناسباً لهذه الغاية، كما توضع إقتراحات لإنتاج مشترك بين الطرفين.

وليل الجمعة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أقيمت سهرة أوبرالية في قاعة التايتانيك، غنى فيها التينور الرائع مكسيم الشامي والسوبرانو لارا جوخدار، على أنغام البيانو، لاقت برافو وآهات إعجاب من الحاضرين وعددهم 50 شخصاً.