"عمشيت" تستعيد إبنها "مرسيل خليفة" بعد 40 عاماً
في 23 آب/ أغسطس المقبل يفتتح الفنان المتميز "مرسيل خليفة" الدورة الثانية لـ "مهرجانات عمشيت الدولية"، مع عُوده ومئة نصفهم من عازفي الأوركسترا الوطنية اللبنانية، والنصف الآخر من أفراد "كورال رفقة" بقيادة الأخت "مارانا سعد"، مع وعد بأن يكون هناك ما هو خاص تحية لـ "عمشيت"،وللـ "نوستالجيا" الخاصة التي تربط "مرسيل" بمسقط رأسه، وملعب طفولته، والمكان الذي تفتحت فيه قريحته على الموسيقى والغناء.
-
الكاتب: محمد حجازي
-
المصدر: الميادين نت
- 5 تموز 2017 12:23
أركان المهرجان والفنان خليفة مع وزير السياحة قبل أن يغادر سريعاً
حضرنا المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة "مهرجانات
عمشيت" في القاعة الزجاجية لوزارة السياحة، وبينما كان الموعد عند الساعة
الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء في 4 تموز/ يوليو الجاري، إلاّ أن راعي
المؤتمر وزير السياحة أفيديس كيدانيان وصل متأخراً ساعة وخمس دقائق، في وقت كان
الصحفيون على وشك المغادرة وإلتقى الوزير بعدد منهم عند باب القاعة فخاطبهم
معتذراً ومعللاً ذلك بالزحام والإرتباطات الكثيرة وفيما صافح عدداً من أهل
المهرجان غمر الفنان غي مانوكيان وقبّله، وسمع من يعلّق: "ألأنه أرمني قبّلته
وحده" فرد" طبعاً"، وسرعان ما طلب عذره أيضاً بأنه مضطر للمغادرة
بعد قليل وطلب أن يلقي كلمة قصيرة يعلن فيها أنه سيتوقف بعد هذا المؤتمرعن تقليد
إفتتاح المهرجانات لهذا الصيف، مشيراً إلى أنه وقبل مغادرة الوزارة مع الحكومة في
أيار/ مايو 2018 سيكون وضع نظاماً جديداً للتعاطي مع موضوع المهرجانات في لبنان،
ثم أشار إلى أنه مضطر للمغادرة.
هنا بادر الفنان "خليفة" الوزير
"كيدانيان": "إذا غادرت سنغادر كلنا"، لكن الوزير تجاهل
التحذير وقام من مكانه وصافح من كانوا معه على المنصة( رئيس المهرجان، رئيس بلدية
برعشيت، الفنان مانوكيان، وممثل عن وزير الثقافة) ولم يصافح الفنان
"خليفة" ولم نعرف ما إذا كان هذا المشهد سببه السهو، أو أنه كان
مقصوداً.وتدخلت السيدة"ندى السردوك" مدير عام وزارة السياحة لترطيب
الأجواء والحؤول دون مغادرة مرسيل ومعه الحاضرون، وكانت له الكلمة فقال"
كرمال الست ندى رح نبقى"ثم ألقى كلمة أعلن فيها عن خصوصية بالغة لهذا الحدث
في نفسه وحياته، معلناً أنه لن ينسى ما حصل معه طوال السنوات الأربعين التي إضطر
معها للعيش خارج بلدته وبعيداً عن أهله وناسه، وأبلغنا رداً على سؤال" نعم
هناك شيء خاص هدية لـ" عمشيت" في إفتتاح المهرجان رغم أن كل ما كان
يؤلفه ويكتبه كان من وحي هذا المكان ".
ومما قاله في كلمته المعبرة والعميقة"أعود اليوم
مثل بحار عتيق إلى بحر عمشيت" حيث كنت أغني لأواصل سرد القصة، ونذهب سوية إلى
الحلم مؤمنين بأننا سننتصرعلى وحش الأعماق، أعود اليوم إلى بحر عمشيت بعد أن قلبت
العالم صفحة صفحة، أعود إلى ضيعتي كطائر فرح في هيمانه عبر البحر، أعود مع موسيقى
وأغاني المطر لأحط مع ليل 23 آب/أغسطس بمهرجان عمشيت، الماضي لن يمحى،صحيح،الوجع
كبير والخيبة عاتية".
في برمجة المهرجانات، بعد "مرسيل": "غي
مانوكيان"( 24 آب/ أغسطس) "ملحم زين"(25 منه) و" توتي
فروتي"( تنويعة شبابية مع 12 فناناً).