أرجنتيني يرفع الصوت بإسمنا عزفاً وغناء" أنا لست إرهابياً"
شهد مسرح "إروين" في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية "lau" عرضاً موسيقياً غنائياً مميزاً وحاشداً على مدى يومين( 19 و20 نيسان/إبريل الجاري) بعنوان" I am not terrorist" ( أنا لست إرهابياً)نص وإخرج عازف الترومبيت الأرجنتيني "مارتن لوياتو"مع فريق من 11 عازفاً ومغنياً عاشوا معنا أجواء العالم العربي المتهم من الغرب بأن أبناءه إرهابيون، والرد على هذا التحامل جاء فنياً مؤثراً من خلال العمل الجميل والمعبّر.
فكرة رائدة، جديدة في شكلها ومضمونها، تأتي من فنان
أرجنتيني كتب ووضع أساس العمل إخراجياً وأسماه مباشرة" أنا لست
إرهابياً". الفنان "لوياتو" قاد على الخشبة باقة من الفنانين بعضهم
يعزف داخل أطر موزعة في فيترينات أعلى الديكور وآخرين خلف حجب زجاجية، فيما
المغنون واجهوا الحضور،بملابس وأقنعة وأكثر من لوك معبّر، إنسجاماً مع موسيقى
تسللت بسهولة إلى أرواحنا مختزنة حوارات قصيرة تحكي عن مشاعر الألم الذي يعتصر
النفوس على هذا التطاول الغربي على أمتنا ، ومن حسن الحظ أن من كتب وصاغ الموسيقى
غربي الإنتماء، وكأنه شعر بالغبن اللاحق بأمتنا من الإتهامات المتعاقبة وغير
المبررة بأننا أصل بلية العالم بالإرهاب.
العنوان متاح للقراءة وليس للنقاش، فالذين يشتغلون بالموسيقى، ويغنون ، يستحيل أن يخطر ببالهم الأذية، والأمة التي تتذوق الفن والإبداع لا تعرف الضغينة وتحترم الآخر أياً كان. مادة موسيقية ثرية، جاذبة تنادي الأدمغة لكي تنسجم معها وتدخلان في عالم لا حرب فيه ولا قتل ولا تطاول على الحق البشري في الحياة.ولا ننكر أننا حلّقنا خلال العرض إلى آفاق بعيدة تتلألأ فيها الأقمار حتى في وضح النهار. الموسيقى كانت أقوى وأفعل من الكلام المعتمد في النص، دخلت الأنغام في مسامنا حتى شعرنا بقشعريرة لا متناهية من متعة الإصغاء، من خلال حفاوة الحياة التي نراها باباً أولاً وأخيراً بإتجاه الوعي والإبتعاد عما يؤذي. "أنا لست إرهابياً" مادة مكثفة من الآراء والتداعيات الإنسانية ترتكز على وقائعنا الطبيعية في دنيا العرب التي إمتلأت بالكثير جداً من الإحباطات التي تسمح بإظهار أكبر قدر من الإبداع لتغطية الكم الهائل من الأكاذيب التي تطال مجتمعنا العربي في محاولة متعددة الضربات لإزاحة الغمامة السوداء عن سمعتنا التي إستطاعت ماكينة الدعاية الصهيونية فرضها وترسيخها في أدمغة الغربيين في هذا العالم فصرنا جميعنا في هذه الأمة من صانعي الإرهاب. العمل المسرحي جاء في وقته وقال ما علينا الترويج له في كل مكان، فقط من أجل الحقيقة.
العنوان متاح للقراءة وليس للنقاش، فالذين يشتغلون بالموسيقى، ويغنون ، يستحيل أن يخطر ببالهم الأذية، والأمة التي تتذوق الفن والإبداع لا تعرف الضغينة وتحترم الآخر أياً كان. مادة موسيقية ثرية، جاذبة تنادي الأدمغة لكي تنسجم معها وتدخلان في عالم لا حرب فيه ولا قتل ولا تطاول على الحق البشري في الحياة.ولا ننكر أننا حلّقنا خلال العرض إلى آفاق بعيدة تتلألأ فيها الأقمار حتى في وضح النهار. الموسيقى كانت أقوى وأفعل من الكلام المعتمد في النص، دخلت الأنغام في مسامنا حتى شعرنا بقشعريرة لا متناهية من متعة الإصغاء، من خلال حفاوة الحياة التي نراها باباً أولاً وأخيراً بإتجاه الوعي والإبتعاد عما يؤذي. "أنا لست إرهابياً" مادة مكثفة من الآراء والتداعيات الإنسانية ترتكز على وقائعنا الطبيعية في دنيا العرب التي إمتلأت بالكثير جداً من الإحباطات التي تسمح بإظهار أكبر قدر من الإبداع لتغطية الكم الهائل من الأكاذيب التي تطال مجتمعنا العربي في محاولة متعددة الضربات لإزاحة الغمامة السوداء عن سمعتنا التي إستطاعت ماكينة الدعاية الصهيونية فرضها وترسيخها في أدمغة الغربيين في هذا العالم فصرنا جميعنا في هذه الأمة من صانعي الإرهاب. العمل المسرحي جاء في وقته وقال ما علينا الترويج له في كل مكان، فقط من أجل الحقيقة.