الدورة 43 لمعرض الكتاب: روايات.. ترفيه..ثقافة
تتواصل في طرابلس، فعاليات المعرض السنوي للكتاب الذي يشكل محطة من محطات الثقافة الدورية التي يشهدها لبنان سنويا، وفي دورته الثالثة والأربعين، يشهد المعرض إقبالا متزايدا، وأنشطة مواكبة أوسع من السنوات السابقة.
كان من الطبيعي أن يتراجع وهج المعرض، والدور الثقافي الطليعي الذي شهده في انطلاقته، من جذب لمئات الدور العربية واللبنانية، لكن المعرض صمد، وأصرت أمه "الرابطة الثقافية" على إقامته دون انقطاع، مفضلة وَهَنه على نهايته، وساعية لاستعادة عزه.
وأكّد فري أنه "رغم تراجع دور النشر البيروتية والعربية عن الحضور إلى المدينة، والمشاركة المباشرة في المعرض، ولذلك أسبابه الموضوعية، إلا أنها كلها متمثلة فيه عبر دور نشر ومكتبات محلية، ويمكن العثور، او تأمين، أي كتاب مطلوب في المعرض". على صعيد دور النشر، فإن آراءها تتفاوت في اليوم الرابع لانطلاقته، فبينما تشاءم دار طرابلسي معروف من أجواء المبيعات، ذاكرا أنها "أقل من العام الماضي"، فإن دارا أخرى لم توافقه الرأي، وقال صاحبها أحمد خليفة إن "المواطن يحتاج للخروج من أجواء الضغط والتوتر، ولذلك يتجه نحو الرواية، وهذا ما نلمسه من الجمهور، ويشهد جناحنا مبيعات مقبولة على هذا المستوى".