وجيه نحلة ترك لنا 5 آلاف لوحة و5 فنانين
الفنّان وجيه نحلة يرحل عن عمر 85 عاماً بعد 60 عاماً من فن الريشة والألوان ومسيرة تجمع الكثير من الجوائز والدروع عن لوحات إبداعية.
غادرنا
الفنان اللبناني وجيه
نحلة عن 85 عاماً، منها 60 عاماً من فن الريشة والألوان والخيال الخصب، مع
شخصية لا تشبه أحداً فهو مزاجي حتى العظم، نادر الكلام، كثير العمل والتأمل، أكثر
إيجابياته إبتسامة فاترة، ولسان حاد، مع آراء لا تعرف المواربة أبداً ولا
الدبلوماسية، وهو ما منحه رهبة في التعاطي مع الآخرين، مع احترام شديد لإنتاجه
التشكيلي الشفاف، المختلف عن السائد ألواناً وتعبيراً وعمقاً فكرياً يأخذ اللوحة
إلى آفاق قلّما تبلغها سواها.
الفنان نحلة حامل جوائز ودروع وأمجاد عن لوحاته الإبداعية التي كلما سئل عنها أجاب"أحب فيها ما أحببته في الدنيا منذ ولدت إلى الآن"، أحب دائماً تأملها كنوستالجيا لا تغيب عن الذاكرة أبداً"، لكنه يجد نفسه في أحلى ما له في الحياة أولاده الخمسة: "جينا"، "وحيد"، "لينا"، "جومانة" و"مروان"، وهم يرسمون، مع أن اختصاصاتهم تدخل في مجال اللغة والفلسفة، والتصوير الفوتوغرافي، بينما تشكلت غيمة سوداء في سماء حياته قبل ثلاث سنوات حين خسر إبنته "لينا" التي تعتبر صورة طبق الأصل عن والدها، والأقرب إليه في كل الأوقات، وحافظة مزاجه وعاداته وأسراره.
المناخ العائلي لطالما هيمن على تفكيره واهتمامه، رغم بعد المسافة بينه في بيروت، وبين أولاده الموزعين ما بين أميركا فرنسا بلجيكا ودبي، وقد احتضنت الإمارة (بعد جنيف) معرضاً عائلياً مع لوحة جامعة تشارك الستة في رسمها مباشرة أمام النقاد والجمهور المتذوق، نصفها ملأه الراحل وجيه، وتقاسم الباقون النصف الآخر من اللوحة، في مبادرة أوجدت رابطاً أصيلاً ومتيناً مع الناس، ومن أبرز تعليقاته على هذا اللقاء "العائلة حضن ودفء وأمان لذا عائلتي هي كل حياتي" هذا كان منطقه، وهذه علامات فارقة من موهبته العظيمة.
يغيب وجيه نحلة تاركاً 5 آلاف لوحة فنية مميزة، و5 فنانين هم أبناؤه، خسر منهم واحدة، حفّزته في السنوات القليلة الماضية على تفعيل مشاعره، ومضاعفة نشاطه، لتفجير ما بقي عالقاً فيها من حيثيات العاطفة وضغوطات الزمن. الحرب باعدت ما بينه وبين أبنائه فكان يلتقيهم فنياً وإنسانياً بين دبي وزوريخ، وعندما يرسم تكون أمامه ملامح تحتل الذهن هي تداخل صور أبنائه، مع عناصر موضوعه الذي يعبر عنه.
الفنان نحلة حامل جوائز ودروع وأمجاد عن لوحاته الإبداعية التي كلما سئل عنها أجاب"أحب فيها ما أحببته في الدنيا منذ ولدت إلى الآن"، أحب دائماً تأملها كنوستالجيا لا تغيب عن الذاكرة أبداً"، لكنه يجد نفسه في أحلى ما له في الحياة أولاده الخمسة: "جينا"، "وحيد"، "لينا"، "جومانة" و"مروان"، وهم يرسمون، مع أن اختصاصاتهم تدخل في مجال اللغة والفلسفة، والتصوير الفوتوغرافي، بينما تشكلت غيمة سوداء في سماء حياته قبل ثلاث سنوات حين خسر إبنته "لينا" التي تعتبر صورة طبق الأصل عن والدها، والأقرب إليه في كل الأوقات، وحافظة مزاجه وعاداته وأسراره.
المناخ العائلي لطالما هيمن على تفكيره واهتمامه، رغم بعد المسافة بينه في بيروت، وبين أولاده الموزعين ما بين أميركا فرنسا بلجيكا ودبي، وقد احتضنت الإمارة (بعد جنيف) معرضاً عائلياً مع لوحة جامعة تشارك الستة في رسمها مباشرة أمام النقاد والجمهور المتذوق، نصفها ملأه الراحل وجيه، وتقاسم الباقون النصف الآخر من اللوحة، في مبادرة أوجدت رابطاً أصيلاً ومتيناً مع الناس، ومن أبرز تعليقاته على هذا اللقاء "العائلة حضن ودفء وأمان لذا عائلتي هي كل حياتي" هذا كان منطقه، وهذه علامات فارقة من موهبته العظيمة.
يغيب وجيه نحلة تاركاً 5 آلاف لوحة فنية مميزة، و5 فنانين هم أبناؤه، خسر منهم واحدة، حفّزته في السنوات القليلة الماضية على تفعيل مشاعره، ومضاعفة نشاطه، لتفجير ما بقي عالقاً فيها من حيثيات العاطفة وضغوطات الزمن. الحرب باعدت ما بينه وبين أبنائه فكان يلتقيهم فنياً وإنسانياً بين دبي وزوريخ، وعندما يرسم تكون أمامه ملامح تحتل الذهن هي تداخل صور أبنائه، مع عناصر موضوعه الذي يعبر عنه.