إنشغل الأتراك من مكافحة الكوارث ورجال الإطفاء إلى عمال مناجم وطلاب مدارس منذ حوالي الأسبوعين، بمتابعة عملية إنقاذ جرو عالق في بئر. الجرو "كويو" الذي استنزف جهود السلطة والشعب على مدى 11 يوماً، أشعل موقع "تويتر" بالتغريدات المتضامنة ليحتل #كويو المركز الثاني ضمن أكثر الموضوعات تداولاً.

"نحن ضمير هذا العالم، منذ 10 أيام وهم يحاولون إنقاذ الكلب الصغير دون أن يشتكوا من المطر، شكراً لوجودكم في حياتنا"، هي إحدى التعليقات على فيديو إنقاذ "كويو" ويعني البئر، الشريط المصور لمدة 12 دقيقة يظهر حالة احتفال ممزوجة بدموع الفرح.

ونشر الحساب الرسمي لبلدية إسطنبول الكبرى عبر تويتر خبر إنقاذه رسمياً، مقدمين الشكر لطواقمهم الفنية ولكل من ساعدهم في عملية الإنقاذ.

Sahipsiz değiller...

Son 4 yılda 32 bin hayvan kurtarıldı.
100 binin üzerinde sokak hayvanına da tarama yapıldı.https://t.co/k1KJHBqjTr pic.twitter.com/W3ZOcVHVtQ

— İstanbul Büyükşehir (@istanbulbld) ١٦ فبراير، ٢٠١٧

ودشن الأتراك حملة عبر موقع تويتر للتعبير عن سعادتهم بخبر إنقاذ الجرو، ولتقديم الشكر للطواقم التي شاركت في العملية التي وصفوها بالماراثونية والحابسة للأنفاس.

تكاتفت جهود رجال الإطفاء مع عمال المناجم وطلبة مدارس ثانوية في اسطنبول الليلة الماضية لإنقاذ جرو يبلغ من العمر أربعة أشهر وقع في بئر منذ عشرة أيام في عملية إنقاذ أسرت قلوب الأتراك.

وتم اكتشاف الكلب وهو من فصيلة الكانجال منذ نحو أسبوعين عالقاً في بئر يبلغ عمقها 70 متراً في منطقة أحراج بحي بيكوز في اسطنبول.

 

وتلقت فرق وكالة مكافحة الكوارث ورجال الإطفاء مساعدة من عمال مناجم وطلبة في المنطقة قاموا ببناء ذراع آلية للمساعدة في شد الجرو.

 

 وعمل رجال الإنقاذ لأيام دون كلل من أجل إخراج كويو لكن عمق البئر عرقل جهودهم. كما منعوا من حفر حفرة جديدة خوفا من أن تؤدي لانهيار البئر، وخلال محاولات الإنقاذ كانوا ينزلون بالطعام والماء للجرو.

وعاد كويو إلى مقر إدارة الإطفاء في بيكوز.. منزله الجديد، بعد زيارة للعيادة البيطرية.