"روجيه عساف" لـ "الميادين نت": مسرحيو اليوم نجوم الغد بالتأكيد
واحد من رعيل الرواد في المسرح اللبناني، إلتقيناه وعايدناه بمناسبة إحتفاله باليوبيل الماسي لولادته، طارحين تجربة المخرج والممثل والكاتب روجيه عساف المسرحية على مدى 60 عاماً، نسج خلالها علاقات واسعة مع زملاء جيله ومع الشباب الذين يعلمهم في الجامعة، معترفاً بأنه يفيدهم ما إستطاع من تجاربه المكثفة، لكنه يغب من أفكارهم وتطلعاتهم ما يساعده في التأقلم مع عصرهم بشكل أفضل.
الفنان روجيه عساف
"روجيه" الذي إعتنق الإسلام منذ 30 عاماً، يرى
في الدين فعل حياة وإنفتاح على الحوار بين كل البشر، وهو مستمر في تجاربه المسرحية
مخرجاً وممثلاً ومشرفاً على مسرحيات طلابه، إضافة إلى مهماته في مسرح "دوار
الشمس"، وهو عكس كثيرين من المخضرمين يرى في جيل اليوم القدرة على حمل الراية
والمتابعة، فـ " مسرحيو اليوم نجوم الغد بالتأكيد، لأنهم مثقفون وواثقون من
أنفسهم ويتطلعون إلى الجديد بعين الإهتمام الشديد.
لعب مؤخراً شخصية "الملك لير" بإدارة المخرجة "سحر عساف" على خشبة "المدينة"( إنتاج الجامعة الأميركية في بيروت) مثبتاً أنه ما زال قادراً في الـ75 عاماً على العمل كما الرجال الأصحاء، مشيراً إلى أن تجربة مسرح وجمعية "دوار الشمس"، حرّضت شباب المسرح على المبادرة، وإطلاق العنان لمخيلاتهم التي تطال هواجسهم كلها، فيتحررون من أسر التابوهات والقواعد المسرحية البالية، أملاً في بلوغ الهدف المنشود دائماً: حرية القول والفعل تحت سقف المبادئ. الفنان "عساف"يواصل حضوره الدائم، في المشاريع، ويتابع العمل على سلسلة كتبه عن المسرح في أرجاء العالمين العربي والأجنبي، محققاً أمنية غالية لازمته طويلا وهي إنجاز مرجعية مسرحية عربية، يستفيد منها الدارسون وأهل المهنة. وقال في لـ "الميادين نت":
لعب مؤخراً شخصية "الملك لير" بإدارة المخرجة "سحر عساف" على خشبة "المدينة"( إنتاج الجامعة الأميركية في بيروت) مثبتاً أنه ما زال قادراً في الـ75 عاماً على العمل كما الرجال الأصحاء، مشيراً إلى أن تجربة مسرح وجمعية "دوار الشمس"، حرّضت شباب المسرح على المبادرة، وإطلاق العنان لمخيلاتهم التي تطال هواجسهم كلها، فيتحررون من أسر التابوهات والقواعد المسرحية البالية، أملاً في بلوغ الهدف المنشود دائماً: حرية القول والفعل تحت سقف المبادئ. الفنان "عساف"يواصل حضوره الدائم، في المشاريع، ويتابع العمل على سلسلة كتبه عن المسرح في أرجاء العالمين العربي والأجنبي، محققاً أمنية غالية لازمته طويلا وهي إنجاز مرجعية مسرحية عربية، يستفيد منها الدارسون وأهل المهنة. وقال في لـ "الميادين نت":
